بعد أزيد من يوم كامل على السيول الجارفة و الفياضات الطوفانية التي عرفتها مدينة سيدي إفني بدأت ملامح الخسائر الجسيمة تظهر، قناطر إنهارت في لحظة من الزمن، طرقات أقتلعت، منازل غمرتها المياه، سكان محاصرون،انقطاع للماء و الكهرباء، دمار و خراب على جنبات الوادي… والخطير في الأمر أن المدينة أصبحت في حصار تام لا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها ،سكان في خوف و هلع شديدين مع بداية نفاذ بعض المواد الإستهلاكية الأساسية، والكل يطلب و ينادي بتدخل سريع لفك العزلة التي قد تستمرلأيام في حالة عدم تدخل مستعجل للسلطات المحلية و المركزية. هذا، وذكرت مصادرنا بان قنينات الغاز على وشك النفاد، كما هو الشأن بالنسبة لللبنزين و الكازوال، كما ارتفعت أثمنة عدد من المواد الغذائية، و انعدمت الأخرى في المحلات، ويتخوف الناس أن تكون الحالة سيئة في قادم الساعات ما لم تتدخل الجهات الوصية لانقاد ساكنة عاصمة أيت باعمران