اكدت مصادر ل "كود" أنه بعدما أفسد حقول الصبار في قرى أيت باعمران بضواحي سيدي افني ومندوبية المياه و الغابات مازالت تحميه بقوانين زجرية تمنع الكل من الإقتراب منه ، خرج عدد من سكان ايت باعمران في حملة مسلحة في الأولى من نوعها ضد الخنازيز البرية الحلوف التي أتت على الأخضر و اليابس. وعلمت "كود" أن الساكنة الباعمرانية عادت بالذاكرة إلى سنوات مواجهة الاستعمار الاسباني بالمنطقة، لتعلن حربها الجديدة ضد استعمار الحلوف في صمت وتجاهل رجال مديرية الحافي.