توصل بريد الجريدة الإلكترونية أكادير24.أنفو برد من المهندس المغربي (م,ب) يرد من خلاله على ما ورد في المقال المنشور بالجريدة تحت عنوان: "مطالب بإنقاذ مشروع هام بأكادير تعرض من خلاله ألماني للنصب من طرف مهندس بطريقة النصابين الكبار". وفيما يلي نص الرد ننشره كاملا كما ورد علينا وفق ما ينص علينا عليه قانون الصحافة: علاقة بالمقال المنشور بجريدتكم والذي يزعم من خلاله المدعو طوماس فولف بانه مستثمر اجنبي، وانه استثمر أموالا في شركة "MYMB" وتم النصب عليه من طرف المهندس المغربي، فانه من الواجب توضيح ما يلي: 1- ان هذا الالماني الذي يدعي بانه مستثمر أجنبي يحاول فقط استغلال العلاقة الشخصية التي كانت تربطه بالمهندس المغربي من اجل النصب والاحتيال ومحاولة الاستحواد على اموال شركة " MYMB" 2- ان العقد الذي يحاول من خلاله اعتبار نفسه بانه شريك في شركة MYMB هو عقد مزور، وقد تم تقديم شكاية بشأنه منذ تاريخ 01/10/2014، أي قبل تقديمه لشكايته. 3- ان المعلوم والمتعارف عليه ان اي مستثمر يجب عليه ان يدلي امام القضاء بما يثبت تحويله للاموال التي استثمر بها او ادلائه بما يفيد توفره على اموال بالابناك المغربية تم رصدها حتى أجل الاستثمار. ان المهندس المغربي يتحدى المستثمر المزعوم ان يدلي بما يفيد تحريره لاية اموال من أجل الاستثمار، وهذه الحقيقة هي مطروحة الان امام القضاء المغربي التجاري الذي له الصلاحية وحده لدراسة الملف والوثائق وتحديد المراكز القانونية. 4- انه من السهل جدا تقديم الشكايات وتوجيه التهم وتحديد الامال، لكن يبقى من الصعب اثبات هذه الشكايات، خاصة اذا جاءت من طرف اشخاص نصابين بطبيعتهم يحاولون فقط استغلال مواقف ومواقع سابقة. ان الشخص الذي يزعم بانه مستثمر هو شخص يحاول فقط النصب على المهندس المغربي مستغلا علاقته السابقة به، وهو لم يقم بأي استثمار ولم يقم بتحويل اية مبالغ مالية، خاصة وانه يمكن مراجعة مكتب الصرف لمعرفة ما هي الاموال التي قام بتحويلها لفائدة المشروع. تبقى هذه التوضيحات توضيحات أولية ستليها حقائق اخرى عن المستثمر المزعوم.