تصاعدت وثيرة البناء بالعديد من أحياء مدينة أيت ملول وبالمناطق المحيطة بها في الآونة الأخيرة، كثير من الساكنة استغلت وضعية الحراك الاجتماعي، في ظل انتشار لأوراش البناء بشكل كبير في المنطقة، ووسط هذا الوضع سعت شريحة أخرى من الناس إلى استغلال هذا الواقع بطريقتهم الخاصة، وذلك بالترامي على البقع الأرضية أينما كانت، بل وصلوا إلى الحد الذي يحتلون فيه مساكن الغير دون احترام ملكياتهم وأملاكهم . في حي قصبة الطاهر نموذجا، وقعت صدامات اجتماعية عدة، لعل أبرز حالة هي تلك المرتبطة بأحد المواطنين هناك ، ويدعى ” أ.ه ” ، الذي اقتنى بقعة أرضية تصل مساحتها الإجمالية إلى حوالي 180 متر مربع منذ ما يزيد على سنة، ليفاجأ، وبعد بنائه للطابق الأرضي، والشروع في تشييد الطابق الأول، بشخص يجهز على باب منزله ليدخله بالقوة، محتلا بذلك ثمرة مجهودات مالك المنزل. الشخص ادعى أن المسكن يعود له، وأنه قد منح مالك المنزل مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم ، في الوقت الذي بقي فيه أحمد هبان، الذي يتوفر على وثائق ملكه وعلى عدد من الشهود، بمن فيهم عامل البناء الذي شيد له المنزل المحتل إلى حد الآن، ينتظر أن يكون هنالك التحرك المنشود من طرف السلطات المحلية، للحد من تصرفات البعض الذين يحتلون مساكن وأملاك الغير، ضاربين بذلك هيبة الدولة والقانون عرض الحائط .