نبدأ قراءتنا لمواد بعض صحف الجمعة من "الصباح" التي ذكرت أن حكومة بنكيران تتجه نحو التنقيب عن فرص الشغل في الخارج وذلك من أجل احتواء البطالة التي تبلغ نسبتها حوالي 10% في الوقت الذي لا تتيح نسبة النمو المحققة والتي لا تتعدى 5% كمعدل. وفي ذات السياق أعلن عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أن جهود الحكومة ستنصب حول تخفيض نسبة البطالة بنقطة واحدة إلى غاية 2016. نقرأ في"الصباح" أيضا أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء أحال ملفا على قاضي التحقيق يتعلق باتهامات وجهها المساهم الرئيسي في شركة كبرى إلى بعض المديرين والمحاسبين العامين معه، تَهُمُّ اختلاس مبالغ مالية وتأسيس شركات وهمية وتبييض الأموال. مضيفة أن أوامرا أعطيت من أجل إغلاق الحدود في وجه كبار المسؤولين. "الأخبار" أدرجت ضمن موادها أن عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لسرية الدرك بإقليم الفقيه بنصالح شرعت في التحقيق مع مستشار برلماني ينتمي بحزب الاستقلال بخصوص اتهامه من طرف مجموعة من الأشخاص بالسطو على مبالغ مالية تقدر بحوالي 17 مليار سنتيم مقابل منحهم شيكات بنكية في إطار معاملات تجارية مع هذا البرلماني. وفي سياق آخر تطرقت "الأخبار"، ضمن ملف تحقيق، لقصة الأستاذ الجامعي بمدينة طنجة الذي قال إنه يمتلك طاقة خارقة تمكنه من علاج الأمراض المستعصية، كما يستطيع تنويم الأشخاص عبر الهاتف ويحول آخرين إلى أبطال في الملاكمة والسينما لبضع دقائق. نفس اليومية أوردت أن انهيار منزل بحي بجدور بعمالو الفداء مرس السلطان، أول أمس الأربعاء، قد أثار تخوفا من تكرار فاجعة بوركون. "المساء" أفادت أن الوزراء والعمال والمسؤولين الكبار الذين وردت أسماءهم في ملف تجزئة "سهب الذهب" استفادوا من امتيازات غير مسبوقة من طرف بلدية الهرهورة، بعدما عبأ رئيس البلدية مجموعة من القرارات الخاصة بالاستثناء في مجال التعمير والاحتلال المؤقت للملك العمومي البحري والتقسيم الإداري من أجل تسهيل عملية وضع أيديهم على أراضي الدولة وإضفاء القانونية على مشروع الفيلات التي ينوون بناءها على الشاطئ. ذات اليومية كتبت أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بلقنيطرة أمرت باعتقال شرطي تابع لفرقة التدخل السريع على خلفية وفاة معتقلة قاصر بعدما قفزت من سيارة الأمن كان يقودها المتهم. وقالت "المساء" إن تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق توصلت بنداء استغاثة من أحد السجناء العرب حول مصير المغاربة الموجودين في سجني"التاجي" و "الناصرية". وأضافت الجريدة أن التنسيقية لم تستطع التوصل إلى أي خبر عن مصير المغاربة الموجودين بالسجنين المذكورين، واللذان يعتبران الأخطر على المعتقلين المغاربة حسب تعبير "المساء". من جانبها"صحيفة الناس" نشرت أنها توصلت بمعلومات حول هوية الشخص الذي هاجم يهوديين مغاربة في الدارالبيضاء، بكونه يعاني اضطرابات نفسية خضع على إثرها للعلاج في مستشفى "كاستيون" في إسبانيا خلال سنتي 2008 و2011. مضيفة أن الموقوف ادعى أنه مبعوث من الله مكلف بمحاربة اليهود. ذات الصحيفة كتبت أن الجيش الجزائري استنفر عناصره لعرقلة بناء سياج على الحدود مع المغرب، تحت ذريعة أن هذه الأشغال تجري في منطقة متنازع عليها.