اتهمت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، (منظمة غير حكومية)، الحكومة بعدم التدخل من أجل "ملفات أبنائها المعتقلين، من المحكومين بالإعدام" في العراق. وطالبت التنسيقية، ب "لجنة برلمانية للتفاوض" مع بغداد، "لإرجاع المعتقلين المغاربة" لقضاء ما تبقى من "العقوبة الحبسية" في سجون المملكة. ونظمت التنسيقية، وقفة احتجاجية، نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة تطوان، شمال المغرب، لرفع صوتها بالاحتجاج، على استمرار تواجد مغاربة في السجون العراقية، ومطالبة بكشف مصير من اختفى من أولادها في بلاد الرافدين. وانتقدت التنسيقية، ما سمّتها ب "سياسة صم الآذان"، التي تنتهجها الرباط، في هذا الملف، منذ أكثر من 5 سنوات. ويتواجد في السجون العراقية، 12 معتقلا، من الشباب المغربي، الذين تسللوا إلى العراق، من أجل القتال، في صفوف التنظيمات الإسلامية المتشددة، وتتحدث التنسيقية عن تعرضهم "لأنواع من التعذيب القاسية في سجني التاجي والناصرية" في بغداد.