نبْدأ جولتنا في رصيف الصحافة الأسبوعية من صحيفة "الأسبوع الصحفي"، التي أوْردتْ أنّ القياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فتح الله ولعلو، والكاتب الأول السابق للحزب، محمد اليازغي، قد انضمّا إلى الزاوية البوتشيشية. وأفادت الأسبوعية أنّ انضمام القياديين الاتحاديين إلى الزاوية البوتشيشة، جاء بعد مُضيّ ثلاث سنوات على مواظبتهما على التعمّق في أوراد الطريقة، وأضافت الأسبوعية أنّ انضمام القطبين الاتحاديين قد يكون بداية لانضمام مجموعة أخرى من الاتحاديين إلى الزاوية البوتشيشية. ونقلت الأسبوعية أنّ وزير المالية السابق، فتح الله ولعلو، صرّح ذات مرّة، بحضور شيخ الزاوية البوتشيشية، حمزة الكتاني، بأنّه "يحمد الله على أنّه لم يمتْ قبل أن يكتشف ميوله إلى هذه الزاوية"؛ وذهبت الأسبوعية إلى أنّ الشيخ حمزة قال للأقطاب الاتحاديين في إحدى المقابلات منذ سنة ونصف السنة، بأنّ الاتحاديين لو أدمجوا في مخططاتهم أفكار الأنوار الربانية، لكان حزبهم قد ارتقى أعلى الدرجات. في موضوع آخر، أوردت "الأسبوع الصحفي" أنّ التخوّف من الظروف المالية الصعبة خلال السنة المقبلة، جعلت وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، يفكّر، منذ بداية شهر ماي الجاري، في الحلول للتحديات والتهديدات التي تحيق بمالية البلاد خلال سنة 2015. وأضافت الأسبوعية أنّ وزير الاقتصاد والمالية شرع منذ أسبوعين في توجيه رسالة على عجل إلى جميع الوزارات والقطاعات العمومية، يطلب منهم أمرين مستعجلين، الأول، تسطير توقعاتهم وحاجياتهم المالية للسنة القادمة، بناء على ترشيد قويّ للنفقات، والأمر الثاني، يتعلق بجرْد دقيق لمختلف المصاريف والنفقات التي عرفتها ميزانيات هذه الوزارات برسم الأشهر الخمسة من سنة 2014. وإلى أسبوعية "الأيام"، التي كتب مدير نشرها نور الدين مفتاح، عن الفرق الشاسع بين الملك محمد السادس سنة 1999 و2014، مشيرا إلى أن الرجال يكبرون بفعل الزمن والتجربة والممارسة، وأن العاهل المغربي قدّر أن الوقت قد حان ل"غزو" الخارج، وعندما فعل لم يقلد الوالد ولكن اختار أسلوبه الخاص. وأضاف مفتاح، نقلا عن أحد سفراء المملكة، أن الملك محمد السادس ظل طيلة عقد من الزمن، منشغلا بالقضايا الداخلية لأن الخصاص كان ضعيفا، وبعدها أصبح يتابع بشكل دقيق الملفات الخارجية، وعلى حين غرّة يتصل بالسفير، ويسأله أسئلة دقيقة ويطلب أجوبة مضبوطة. من جهتها خصّصت مجلة "الآن" غلافها للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالحكامة والشؤون العامة، مشيرة إلى أن الكثيرين يعرفون الوفا في تقلبات مزاجه، فهو تارة رجل نكتة، وتارة أخرى يصنع من الشتيمة خطابا سياسيا. واعتبرت المجلة ذاتها، أن "حالة الوفا" ليست قضية شاذة، لأن العنف اللغوي والتنابز بالألقاب والكلام الفاحش ينتشر أيضا داخل مؤسسة البرلمان، حينما يحول وزراء ونواب ومستشارون مؤسسة محترمة إلى مجال لتفريغ أسوء معاجم الشارع. أسبوعية "الوطن الآن"، أفردتْ تقريرا لما وصفته ب"الجرائم المرتكبة وراء أسوار السفارات الأجنبية في المغرب"، وكشفت الأسبوعية أنّ سفارات العديد من الدول تحوّل 3500 أجير مغربي، يعملون بمختلف البعثات والمصالح الدبلوماسية بالمغرب، من سفارات وقنصليات ومراكز ثقافية، إلى "عبيد". وأضافت الأسبوعية، نقلا عن الأُجراء المغاربة الذين حاورتهم، أنّ هؤلاء الأجراء يعيشون أوضاعا اجتماعية وصفوها بالصعبة والقاسية والمجحفة، في الجوانب ذات الصلة بالشغل، كما هو منصوص عليه في مدونة الشغل المغربية أو القوانين المعمول بها لدى تلك الدول. وتحت عنوان "ابن كيران ورسائل الخوف من الانقلاب على الإسلاميين"، قالت أسبوعية "الأيام" إنّ الخرجات الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والهجومات التي شنّها مؤخّرا على خصومه السياسيين، والتي وصلت حدّ مطالبته بحلّ حزب الأصالة والمعاصرة، مردّها إلى الضغط الهائل الذي أصبح يمارس على حزب العدالة والتنمية. وأشارت الأسبوعية إلى أنّ هناك أنباء عن تحالف بين أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة، لمواجهة الإسلاميين، الذين يقودون الحكومة. و أضافت أنّ زعيم حزب الاستقلال حميد شباط يقود حوار موسّعا، مع عدّة أطراف، ليس فقط داخل "البام"، بل مع أطراف أخرى يمكن أن تدعم عودته في الاستحقاقات القادمة، من أجل كسب الرهان ضدّ الإسلاميين، وفتح الباب أمام تحالف ثلاثي يكون قادرا على كسب رهان الانتخابات الجماعية لسنة 2015.