قال نجيب بوليف، القيادي بحزب العدالة والتنمية أن "السماح بالإفطار العلني في نهار رمضان سيشجع الشباب على الانقلاب على المجتمع" . وأكد ابن مدينة طنجة أنه بتجريم المادة 222 من القانون الجنائي فإنه "لا شك أن صرحا من صروح الممارسة الدينية سيسقط، وسيستفيد منه الإباحيون للإفطار العلني والذين لا يمثلون إلا جزءا جد صغير من أبناء المجتمع، كما أنه سيشجع العديدين الذين لا زالت في قلوبهم ذرة إيمان للخروج للشارع جهارا نهارا للإفطار"، على حدّ تعبيره . وشدّد المتحدث على أن "نتجسس على المفطرين في رمضان لمعاقبتهم، فهذا أمر غير مقبول، وأن نحاكم مفطرين مضطرين لذلك، إما لمرض أو سبب مقبول فهذا أمر أيضا غير مقبول، وكذلك أن نسمح بالإفطار العلني في بلد مسلم، فهذا أمر أيضا غير مقبول، ولا يمكن لمجتمع مسلم أن يطبع مع المنكر" .