22 يونيو, 2016 - 01:52:00 قال الوزير نجيب بوليف، القيادي في حزب "البيجيدي"، إننا "بدأنا نسمع أن بعض الشخصيات، ومنهم بعض العلماء، الذين نجلهم ونحترمهم، بدأوا لا يرون مانعا في الإفطار العلني في رمضان، معبرا عن استغرابه من صدور مثل هذه التصريحات من مثل هذه الشخصيات العالمة"، حسب قوله، وذلك في رد على رفيقه في حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، الذي سبق أن صرح انه ضد معاقبة مفطري رمضان جهرا. وأضاف بوليف، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، قائلا:" إني أقول أن بمثل هذه التصريحات، لا شك أن صرحا من صروح الممارسة الدينية سيسقط، وسيستفيد منه الإباحيون( للإفطار العلني)، الذين لا يمثلون إلا جزء جد صغير من أبناء المجتمع"، ومن جهة أخرى، قال الوزير بوليف، "سيشجع العديدين الذين لا زالت في قلوبهم ذرة إيمان للخروج للشارع، جهارا نهارا للإفطار، كما سيشجع الشباب على "الانقلاب" على المجتمع". وتابع بوليف، "ان نتجسس على المفطرين في رمضان لمعاقبتهم، فهذا أمر غير مقبول، لكن أن نحاكم مفطرين مضطرين لذلك،إما لمرض أو سبب مقبول (شدة الحر مثلا)- فهذا أمر أيضا غير مقبول"، مؤكدا " لكن أن نسمح بالإفطار العلني في بلد مسلم، فهذا أمر أيضا غير مقبول، ولا يمكن لمجتمع مسلم أن يطبع مع المنكر". إلى ذلك، استرسل الوزير قائلا: "والذي يقول لنا ان ذلك من صميم الإيمان الشخصي، فلا احد ينكر عليه، ولكن بينه وبين نفسه، وليس في استعراض واضح".