عبر محمد نجيب بوليف، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه من تصريحات الدكتور أحمد الريسوني، بخصوص الإفطار العلني في رمضان. وقال بوليف"بدأنا نسمع أن بعض الشخصيات، ومنهم بعض العلماء، الذين نجلهم ونحترمهم، بدأوا لا يَرَوْن مانعا في الإفطار العلني في رمضان! وإن كنت استغربت كثيرا صدور مثل هذه التصريحات من مثل هذه الشخصيات العالمة". وأضاف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، أن" بمثل هذه التصريحات، لا شك أن صرحا من صروح الممارسة الدينية سيسقط، وسيستفيد منه الإباحيون( للإفطار العلني)، الذين لا يمثلون إلا جزءا جد صغير من أبناء المجتمع"، مشددا على أن هذه الدعوات ستشجع العديدين الذين لا زالت في قلوبهم ذرة إيمان للخروج للشارع، جهارا نهارا للإفطار، سيشجع الشباب على "الانقلاب" على المجتمع". وقال المتحدث إن "الذي يقول لنا ان ذلك من صميم الإيمان الشخصي، فلا احد ينكر عليه، ولكن بينه وبين نفسه، وليس في استعراض واضح"، مضيفا أنه "لن يعود هناك رمضان، بمعانيه ومظاهره، فسيأكل من أراد في الشارع العام، وسيصوم من شاء، والصائم لندعوه أحد، بينما المقطر سيعلمه الجميع…". وخلص بوليف إلى القول بأن السماح بالإفطار العلني في بلد مسلم، أمر أيضا غير مقبول، ولا يمكن لمجتمع مسلم أن يطبع مع المنكر".