نظمت جمعية الألفية الثالثة للتنمية والتضامن والتعاون ، يوم الأحد 29 نوفمبر2015، بالمركب الإجتماعي دار الجمعيات درسة ندوة بعنوان "القضية الفلسطينية قضية إنسانية وجنائية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها السيد بلال كريكش ممثلا عن جمعية الشهاب الثقافية في موضوع "الأسير الفلسطيني وانتهاكات الصهاينة لحقوق الانسان الدولية" إلى جانب ممثلي عن الجمعيات الأخرى . وأشار بلال كريكش عضو الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتطوان في الاستهلال على أن يوم 29 نوفمبر في الأصل تم تخصيصه للدول الغير العربية والاسلامية لأننا نحن كمسلمون يجب أن نكون قلبا وقالبا مع القضية الفلسطينية، حيياً شباب القدس والأقصى والضفة الغربية الذين يقاومون من أجل تتحرر الأرض وتعود الكرامة والحرية المفقودة . وتحدث نائب الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بتطوان عن قضية الحركة الأسيرة الفلسطينية التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من الحراك الوطني والقضية الفلسطينية عموما، حيث أحصت الدراسات وجود 7040 أسير فلسطيني في سجون الكيان الصهيوني 700 منهم أصلهم من القدس و400 من غزة 590 من الضفة الغربية وباقي الأسرى يحملون جنسيات مختلفة من لبنان والأردن وسوريا وغيرها من دول الطوق ودول الجوار . وأوضح المسؤول عن الحملة الدولية "كلنا معهم" بالمغرب كيف تعيش هذه الحركة الأسيرة ظرفية صعبة جدا رغم المصادقة على مجموعة من الاتفاقيات الدولية حول حقوق الأسرى في أربعينيات القرن الماضي بجنيف ، والتي تنص على عدم تعذيبهم وتوفير الأكل الجيد والتغطية الصحية الجيدة وزيارة الأقارب والسماح لهم بممارسة الشعائر الدينية التي يؤمنون بها، مذكراً بمجموعة من الأسرى بأسمائهم ومدة اعتقالهم وانتهاكات الكيان لهم أطفالا وشبابا وشيوخا . وختم المتحدّث مداخلته بصرخة غاضبة "كيف للعالم أن يهتم للصعلوك جلعيد شاليط ولا يهتم لآلاف المعتقلين والمحتجزين ظلما وعدوانا في سجون الاحتلال الصهيوني" .