نظّمت المُبادرة الطّلابيّة ضدَّ التطبيع والعُدوان فرع تطوان وقفةً احتجاجيّة بشعار "المُقاومة.. طريق التّحرير"، في إطار فعّاليات "دعم الانتفاضة الثّالثة" مساء يوم السّبت 10 أكتوبر بساحة مولاي المهدي بتطوان . الوقفة التي حضرها مئات الطُّلاب والفاعلين السياسيّين، عُرضت فيها لوحات فنّية رسمها فنّانٌ سوريٌّ، يُجسّد بريشته معاناة الأسرى المعتقلين داخل سجُون الكيان الصّهيوني. هذا وأعلن التطوانيّون من خلال الشّعارات التي رفعوها في الوقفة عن انخراطهم الشّامل في الحملة الدّولية للتضامن مع الأسرى الفلسطنيين وتفاعلهم الدّائم مع القضيّة الفلسطينيّة، باعتبارها بوصلة الأمة الإسلامية، ولتضمنها لمقدّساتها وثالث حرمها . وقال بلال كريكش ممثّل الحملة الدّولية للتضامن مع الأسرى الفلسطنيين بالمغرب، في تصريح ل "الرأي" أن "فعّاليات دعم الانتفاضة الثّالثة تأتي عقب انتفاضة السّكاكين التي انطلقت بالضّفة، والمسجد الأقصى والقُدس، حيث يراد بها إرجاع الكرامة والحُريّة، وإرجاعِ المسجد الأقصى إلى حاضنة المسلمين". وأضاف كريكش أن "الحاضرين بالمئات لفعّايات "دعم الانتفاضة الثّالثة" يؤكدون أن الأمّة الإسلامية متجانسة من البحر إلى النّهر، ومتناسقةٌ من أجل الانتفاضة على حُرماتها ومقدّساتها باعتبارها حياتهم وشرفهم وعرضهم "