أطلقت فعاليات جمعوية مغربية حملة وطنية لإنقاذ المسجد الأقصى من التهويد والتقسيم جراء الممارسات «الاسرائيلية» المتكررة التي تستهدف تغيير ملامح المدينة المقدسة ومعالمها الدينية والحضارية. وتقود الحملة المذكورة كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، القريبتين من حركة التوحيد والاصلاح، تحت شعار "ضد تهويد القدس ضد تقسيم الأقصى" للتنديد بالعدوان الصهيوني على القدس من خلال تنظيم فعاليات مختلفة خلال شهر نونبر الجاري. وستعرف الساحة المقابلة لمبنى البرلمان أولى فعاليات الحملة بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 15 نونبر الجاري على الساعة الخامسة مساء، على أن تختتم هذه الفعاليات بمهرجان فني وخطابي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك يوم السبت 30 نونبر 2013. وتنتقد أرضية الحملة غياب مواقف وردود قوية من طرف الهيآت والمؤسسات الرسمية العربية والإسلامية ضد المخططات الإجرامية "الاسرائيلية" التي تتهدد المسجد الأقصى أولى القبليتين وثالث الحرمين. يذكر أن آخر الممارسات الصهيونية ضد المسجد الأقصى كانت قيام نائب وزير الأديان "الاسرائيلي" بتقديم مقترح إلى الكنيست يقضي بتقسيم المسجد الأقصى، وتحديد مواقع ومواعيد خاصة بالمستوطنين الصهاينة لتأدية صلوات فردية وجماعية داخل المسجد، وذلك على غرار ما تم في مسجد الخليل الإبراهيمي.