أطلقت كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان حملة شعبية تحت شعار «ضد تهويد القدس ضد تقسيم الأقصى» للتنديد بالعدوان الصهيوني على القدس والتعبير عن مظاهر النصرة للأقصى وذلك من خلال تنظيم فعاليات مختلفة خلال شهر نونبر تنطلق بوقفة احتجاجية يوم الجمعة 15 نونبر 2013 أمام ساحة البرلمان المغربي بالرباط على الساعة الخامسة مساء، على أن تختتم هذه الفعاليات بمهرجان فني وخطابي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك يوم السبت 30 نونبر 2013. وقفة يوم الجمعة التنديدية والتضامنية التي دعت إليها المبادرتان وستشارك فيها كل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط وكذا نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومنظمة التجديد الطلابي، تأتي حسب أرضية الحملة أمام الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى أولى القبليتين وثالث الحرمين، وفي ظل غياب مواقف وردود قوية من طرف الهيآت والمؤسسات الرسمية العربية والإسلامية ضد هذه المخططات الإجرامية. وحسب الهيئتين فإن الحملة الشعبية لمناصرة القدس والأقصى تأتي في ظل صمت مريب من المنتظم الدولي وانشغال معظم الدول العربية والإسلامية بمشاكلها وأوضاعها الداخلية في وقت يقوم فيه الكيان الصهيوني بخطوات وإجراءات خطيرة على الأرض منذ مدة في إطار مخططاته لتهويد القدس وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، كان آخرها قيام نائب وزير الأديان في دولة العدو الصهيوني بتقديم مقترح إلى الكنيست الصهيوني يقضي بتقسيم المسجد الأقصى وتحديد مواقع ومواعيد خاصة بالمستوطنين الصهاينة لتأدية صلوات فردية وجماعية داخل المسجد ،وذلك على غرار ما تم في مسجد الخليل الإبراهيمي. ودعت المبادرتان الشعب المغربي بقواه الحية والهيآت السياسية والنقابية والمجتمع المدني إلى تنظيم مبادرات نوعية ردا على الصلف والإجرام الصهيوني في حق مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم وتعبئة كل الفعاليات للرد الشعبي على مخططات العدو الغاشم والضغط من أجل اتخاذ مواقف رسمية جرئية حماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.