طالبت المبادرة المغربية للدعم و النصرة ، والمبادرة الطلابية ضد التطبيع و العدوان، دول وحكومات الأمة ومنظماتها المعنية، وخصوصا منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس المنبثقة عنها، بسرعة التحرك المسؤول والفعال للضغط باتجاه حماية المقدسات وإجبار العدو الصهيوني على وقف مخططاته وجرائمه، داعية البرلمانات والأحزاب والمنظمات الحقوقية والشعبية لممارسة أقصى درجات الضغط الشعبي عبر العالم من أجل دفع حكوماتها نحو اتخاذ المواقف اللازمة والمستعجلة ضد ممارسات كيان الإحتلال. وأكدت الهيئتان في بيان مشترك توصلت «التجديد» بنسخة منه، أنه في ظل صمت دولي دأب على التواطؤ مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه بشكل مفضوح، وفي ظل انشغال الشعوب العربية باستحقاقات استكمال ثوراتها ورد الهجمة المرتدة للاستبداد والفساد، يستمر العدو الصهيوني في تنفيذ برنامجه التهويدي والاستيطاني للقدس وفلسطين بشكل ينبئ عن انتقال المؤسسة الصهيونية إلى سرعات زائدة في مسلسل استهداف الحق الفلسطيني الإسلامي و المسيحي في الأماكن المقدسة و على رأسها المسجد الأقصى المبارك. وأضافت الهيئتان أنهما تتابعان بقلق بالغ تطورات الوضع بالقدس والمسجد الأقصى، وانهما تؤكدان على أن العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه العدوانية والوحشية لولا استمرار حالة التردي للوضع الإقليمي العربي والإسلامي والذي يعرف حالات من الردة على ما حققته الشعوب في موجة الربيع الأخيرة وحالات من الاقتتال والحروب الداخلية.