تجمهَر عشراتٌ من سكّان جماعة علي منصُور أمام قصر الولاية بمدينة تطوان مساء يوم الإثنين 14 شتنبر، يشتكون تحكّم محمد علي أحنين بكرسي رئاسة جماعة ولاد علي منصور، حيث تربّعه لمدّة 32 سنة، ويطمع بالمزيد . وأفاد عبد العزيز الهرهور أحد سكّان جماعة اولاد علي منصور في تصريح ل "الشمال24" أن وقفتهم أمام ولاية تطوان تأتي دفاعاً عن أنفسهم من الظّلم والقهر الذي طالهم لسنوات طويلة من طرف أحنين رئيس الجماعة واعوانه . وأضاف الهرهور أن أحنين وأسرته يستولون على جماعة أولاد علي منصور بشكل تام منذ قديم، حيث أنّهم لا يستخدمون في الجماعة إلا من كان من عائلتهم أو مقرباً منها، دون أي التفاتة لأبناء الدواوير المجاورة، بالإضافة إلى رصد عدّة خرقات كتحويله لعدّة مرافق مدنيّة وصحيّة ومدرسيّة إلى دوّاره (اثليثن) الذي يقع فوق جبل بعيداً عن السكّان، ضداً فيهم . وكشف الهرهور على أن ساكنة جماعة اولاد علي منصور سبق أن احتجت على أحنين، لتفجأ بسبّه لهم وللملك بكلام قبيح، ليُقدموا بعد ذلك على رفع دعوى قضائية ضدّه بحضور نحو 20 شاهدٍ، ليوعدُوا بعد ذلك بإزالة أحنين من طرف رئيس الدّائرة الأمنية بالمنطقة وقائدها ومسؤولين آخرين، الأمر الذي لم يتم طبعاً يقول الهرهور . وتحدّث الهرهور على أن أحنين له قوّة كبيرة تحميه، لأنه يستطيع ان يزجّ في السّجن بمن أراد، كما فعل مع الهرهور وغيره الذين يصل عددهم ل 30 شخص، مستنجداً بالملك قائلا "أسيدنا أنقذنا فنحن نعيش الرعب والبطش، فلا تعليم ولا طبيب، ولا أمل لنا إلا فيك" .