لم يتأخر رد رفاق محمد إدعمار رئيس جماعة تطوان كثيراً عن ما كتبه الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بتطوان سابقا، حيث نوه بالنتائج التي حصلت عليها مرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي في انتخابات تطوان التشريعية الجزئية 2017 "رغم كونها ليست رئيسة جماعة، وليس لحزبها رؤساء جماعات ومستشارين بالإقليم يدعمونها، وليس لها جمعيات داعمة في المدينة والبادية، وليس لها أحزاب داعمة حقيقة لأن الدعم دائما يكون مرتبط بمصالح واضحة وبآثار واضحة"، حسب قوله . واستعجب محمد بنهميج، رئيس مجلس جماعة الملاليين عن حزب العدالة والتنمية تقديم اللنجري لمرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي منتصرة على مرشح حزب المصباح وحتى على باقي الأحزاب السياسية التي لم تخض الانتخابات التشريعية الجزئية 2017 بتطوان، وقال "قراءة عجيبة لأرقام واضحة وتحليل عجيب لوقائع بينة" . وخلافا لما أورده اللجنري من أن مرشح حزب العدالة والتنمية حظي بدعم "حلفاء وداعمين متعددين"، أكد بنهميج على أن "حزب العدالة والتنمية واجه خصوما متعددين لم يستطيعوا مواجهته مباشرة فعمدوا إلى دعم مرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي" . وبخصوص ما أثاره اللنجري من دعم رؤساء الجماعات القروية لإدعمار، شدد المتحدث على "دعم رؤساء الجماعات ومنتخبي حزب المصباح في البادية لمرشح حزبهم يعتبر وفاء منهم حيث أن إدعمار زكته الأمانة العامة، وتخادل بعض الأعضاء ومنهم برلمانيون يمثلون المصباح ويتقاضون راتبا هو تصرف أقل ما يقال عنه أنه غير لائق"، على حد تعبيره . ومن جانبه، أوضح سعيد مسلم، عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنيمة بتطوان على أن "اليسار واليمين والوسط والأرنبات وداك الشي، جميعهم أعلنوا فشلهم في هزم مرشح العدالة والتنمية"، وهاجم في ذات السياق القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية بتطوان قائلاً "شي وحدين مساكن باقين كيحلموا" . إخوان بنكيران بطنجة بدورهم انخرطوا في الدفاع عن إدعمار، حيث أكد رشيد بوتغراصا، عضو محلية السواني على أنه "مهما اختلفنا مع الأستاذ ادعمار فحزب العدالة والتنمية أكبر من الأشخاص" . ومن جهتها دعت عائشة المجاهد القيادية البارزة بمصباح طنجة إلى العودة إلى النتائج حسب الدوائر بحيث "ستلاحظون أن من صمد في وجه الضربات بكل أنواعها هو الدكتور إدعمار"، حسب قولها .