الانتخابات الجزئية بتطوان شتنبر 2017: انتصرت الاستاذة فاطمة الومغاري وفشلت جميع الأحزاب قال ناصر الفقيه اللنجري القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان، معلقا على نتائج الانتخابات الجزئية بتطوان في تدوينة على صفحته الرسمية فايسبوك؛ أن مجرد ترشح الأستاذة فاطمة في هذه الانتخابات يعتبر "انتصارا" معللا ذلك بأنها ليست رئيسة جماعة وليس لحزبها رؤساء جماعات ومستشارين بالإقليم يدعمونها، وليس لها جمعيات داعمة في المدينة والبادية وليس لها أحزاب داعمة حقيقة، لأن الدعم دائما يكون مرتبط بمصالح واضحة وبآثار واضحة على مستوى الواقع وبغيرها من أنواع الدعم. وأضاف اللنجري في ذات التدوينة قائلا "لقد انتصرت الاستاذة فاطمة لأنها حصلت على 3731 صوتا في هذه الانتخابات من غير وسائل الدعم السالفة الذكر مقابل 2478 صوت في الانتخابات التشريعية 2016. وأكد المتحدث على أن مقعد تطوان ليس له آثار على المستوى المركزي، لكن النتائج لها أهمية كبيرة على المستوى المحلي، فحزب العدالة والتنمية الذي حصل على المقعد ب8717 صوت على مستوى الإقليم وب 3654 صوت على مستوى جماعة تطوان، سبق له أن حصل 10476 صوت بجماعة تطوان في انتخابات 2007، و14375 بالانتخابات الجماعية 2015، وبرقم مقارب في الانتخابات التشريعية 2016 فلماذا تبخرت الأصوات في هذه الانتخابات وهو الذي عنده كل وسائل الدعم ، وهو يلعب في الملعب لوحده بدعم الجميع ومن ذلك حصوله على 594 صوت من أمسا، وبأصوات أخرى من حلفاء ومن داعمين متعددين، فأين هي إذن أصوات العدالة والتنمية؟ أترك لكم حق التحليل وأحتفظ لنفسي بتحليلي إلى وقت آخر، يضيف اللنجري .
وشدد اللنجري على أن الأستاذة فاطمة انتصرت وفشلت جميع الأحزاب بسبب عدم تقديم مرشحيها، وبسبب حسابات خاطئة، لأن المقعد كان على مرمى حجر، ولأن حسابات المصالح الضيقة لا تصل إلى مداها.