تواصل البرلمانية خديجة الزياني، عضوة فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، نقل مشاكل المواطنين بعمالة المضيقالفنيدق، وغيرها من أقاليم المملكة عبر نافذة الأسئلة البرلمانية الكتابية لإيصال همومهم للحكومة، وخصوصاً في ظلّ حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد لغاية 20 ماي المقبل. الزياني وإلى جانب حضورها المحلي بمدينة الفنيدق، بصفتها عضوةً بفرق المعارضة بمجلس جماعة الفنيدق، وانخراطها في مختلف حملات التحسيس والتنسيق بين مواطنين ومسؤولين لحل مشاكل آنية ومستعلجة، وضعت على طاولة الحكومة أسئلة لكل من وزير الداخلية، ووزير الشغل والإدماج المهني. وساءلت الزياني وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، حول تجارة تهريب المواطنين من المدن الكبرى إلى أقاليم ومدن مجاورة مقابل مبالغ مهمة، وهي التجارة التي تعرف ب "النقل السري"، وبرزت في شمال المملكة، واستطاعت السلطات إحباط عدد من السفريات السرية التي تعرض أصحابها للخطر ومن شأنها نقل عدوى كوفيد19 كذلك. وعلى صعيد آخر، ساءلت برلمانية الفنيدق، محمّد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، حول مشاكل العاملين بمراكز النداء الذين تواصلوا معها مبديين تخوفهم من إصابتهم بوباء كوفيد19 في ظل الاستهتار بأخذ الاحتياطات الواقية الضرورية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وعمل موقع "الشمال24" على ربط الاتصال ببرلمانيي عمالة الفنيدق عن حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار من أجل التوصل بأسئلتهما الكتابية التي وجهاها للحكومة في الشهر الأول من الحجر الصحي، في إطار نقل الرأي والرأي الآخر، إلا أننا لم نتوصل بأي سؤال منهما.