الأزمة الخانقة للمدن المجاورة لسبتة المحتلة تصل إلى البرلمان.. وقروق: اقتصاد هذه المدن هش

دفعت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها إقليم المضيق الفنيدق جراء إغلاق معبر سبتة الحدودي أمام التهريب المعيشي، النائب البرلماني عن حزب المصباح محمد قروق، إلى توجيه سؤال كتابي لوزير الشغل والإدماج المهني، للإستفسار حول البرنامج الحكومي في التشغيل، بعد المشاكل التي عرفها المعبر مؤخرا.
وأشار النائب البرلماني في سؤاله، إلى كون معبر باب سبتة، يعد مصدرا أساسيا لعيش آلاف من مواطني المدن المجاورة لمدينة باب سبتة وخصوصا مدينة الفنيدق، والذي يتوزع نشاطهم بين التجارة والتهريب المعيشي، وممارسة مختلف المهن بمعبر باب سبتة، لكون اقتصاد هذه المدن اقتصاد هش وغير مهيكل، يتسم بالموسمية ولا يستوعب الأعداد الكبيرة للباحثين عن العمل.
وتساءل القروق عن أهم البرامج الإجراءات الإستعجالية للتخفيف من حدة البطالة وإنعاش الشغل بالمنطقة، “أمام المشاكل التي يعيشها المعبر في الشهور الأخيرة وقصور المراقبات المعتمدة في خلق بدائل حقيقية لساكنة هذه المدن في خلق فرص الشغل”.