وجه محمد قروق النائب البرلماني عن دائرة المضيقالفنيدق يوم الاثنين 02 دجنبر 2019، تعقيبا على محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة بخصوص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها مدن عمالة المضيقالفنيدق جراء إغلاق معبر باب سبتة وتوقف ما يسمى بالتهريب المعيشي. ووصف البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، خلال أشغال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى للبرلمان، ما تعيشه المنطقة بالمزري، مشيرا إلى أن نسبة مهمة من ساكنة المنطقة فقدت مصدر رزقها بعد إغلاق المعبر الحدودي، دون أن تلمس الساكنة أية إجراءات موازية لتجاوز هذه الأزمة الخانقة. من جهتها أيضا نبهت خديجة الزياني النائبة البرلمانية عن المضيقالفنيدق في تعقيب لها بخصوص جواب وزير الشغل حول سؤال يتعلق بتنمية الاقتصاد المحلي في المدن الحدودية، (نبهت) إلى الخطورة الكبيرة التي يشكلها الإجراء الخاص بإغلاق معبر باب سبتة دون توفير بدائل اقتصادية للساكنة المحلية، ونوهت في هذا الإطار إلى أن الساكنة وصلت للنفق المسدود وتعاني من وضعية مادية هشة تنذر بالأسوء. ولم يقدم الوزير المذكور جوابا واضحا بخصوص الإكراهات التي طرحها النائبين الممثلين لعمالة المضيقالفنيدق بمجلس النواب، وأسعفته الثواني القليلة التي حاول الإجابة فيها في الحديث عن حزمة تدابير تهم مختلف القطاعات الحكومية التي تسعى إلى تنزيلها في المدن الحدودية من بينها تشجيع الاقتصاد المحلي وتحفيز خلق المقاولة المحلية والسعي نحو تأهيل الشباب ومساعدتهم في الإدماج المهني.