سافر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفقة طارق ناجم، الكاتب العام، ومحامي الجامعة الفرنسي إلى سويسرا و ذلك لوضع دعوى لدى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب العقوبات التي أصدرها في حق الجامعة والمنتخب الوطني الأول.وقرر لقجع اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي أولا للمطالبة برفع العقوبات الرياضية التي أصدرها الاتحاد الإفريقي في حق المغرب، بحرمان المنتخب الوطني من المشاركة في نسختي 2017 و2019 لكأس أمم إفريقيا، علما أن الكاف حرمه من المشاركة في كأس إفريقيا 2015.وسيسافر لقجع بعد اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي إلى فرنسا لوضع دعوى ثانية ضد "الكاف" بالمحكمة التجارية الدولية، للمطالبة بإلغاء العقوبة المالية المقدرة بحوالي 10 ملايير سنتيم، معتمدا على خبرة محاميين دوليين أحدها سويسري والثاني مغربي مشهور بفرنسا.وسيستند محاميا جامعة كرة القدم في دفوعاتهما على الخروقات التي ارتكبها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وأبرزها تقييمه للخسائر قبل انتهاء كأس إفريقيا، وعدم منح المغرب فواتير تؤكد أنه تسبب برفضه تنظيم الكان في خسارة الكاف للمبلغ المذكور.كما سيركز محاميا الجامعة على أن المغرب قدم طلب التأجيل قبل انتهاء التصفيات الإفريقية، وبالتالي لا يمكن للكاف بمعاقبته بحرمانه من دورتين إفريقيتين، على اعتبار أن القانون يؤكد أنه في أقصى عقوبة يمنع البلد الذي طلب التأجيل أو سحب التنظيم أثناء التصفيات بالحرمان من المشاركة في دورة واحدة.