أصدرت الإدارة الإقليمية لمديرية الأمن العليا في الأندلس الغربية. وثيقة توصي على إثرها الشرطة التحقق من تأشيرات الدخول على جوازات السفر،خصوصا بالنسبة إلى الأشخاص الذين سبق أن ذهبوا إلى العراق وسوريا والمملكة العربية السعودية والأردن وتركيا ولبنان. وتوصي الوثيقة المعممة،بوجوب "الاحتراس بوجه خاص" من الأشخاص ذوي الجنسية الجزائرية" ووصفتهم الوثيقة بأنهم "أكثر إثارة للمشكلات من المغاربة".وفي نفس السياق، أوصت الوثيقة بالاحتراس من "الأشخاص ذوي الأصول العربية الذين يصورون فيديوهات في الأماكن غير السياحية،وخصوصا في الأماكن الحساسة: محطات الحافلات والقطار والميترو (قطار الأنفاق) وغيرها"،معللة ذلك بأن "الخلايا الإرهابية اعتادت على تسجيل فيديوهات لأعمالها بغرض نشرها على الإنترنت." وتقول هذه الوثيقة التوجيهية أيضا"عندما يتم تحيد مكان أشخاص ذوي أصول عربية في سيارة ما وهم يستخدمون الحاسوب المحمول فربما يكونون بصدد "اختراق" شبكة الواي فاي حتى لا يتركوا أثرا لهوية الجهاز أو ما يسمىIP". وتضيف الوثيقة "وإذا كانوا بصدد تصفح مواقع إسلامية متطرفة، يجب تحديد هوياتهم وتبليغها لإدارة المخابرات الإقليمية."ومن ناحية أخرى، ينبغي لأفراد الشرطة التحقق أثناء التفتيش من أن الأشخاص "ذوي الأصول العربية" لا يحملون أي متفجرات.