"القبض على عشريني نفذ جريمة قتل بطنجة بعد جلسة خمرية"، و"حجز العشرات من رزم السلع المهربة بتطوان تم نقلها في سيارات"، و"سلفيو طنجة يطالبون بمحاكمة عصيد"، و"رئيس الجماعة الحضرية لتطوان يتعرض لمحاكمة شعبية في حي عيساوة"، و"طفلة ادعت أسرتها تعرضها للاختطاف بطنجة تظهر وتحاول الانتحار"، و"إحباط تهريب 24 طنا من المخدرات بسواحل العرائش"، و"إيقاف متهم بقتل زوجته بالقصر الكبير"، و"محاولة اختطاف رجال أعمال بطنجة"، و"الفرقة الوطنية تدخل على خط التحقيقات في قضية 24 طنا وأسماء وازنة مستدعاة للتحقيق"، و"نقل عناصر خلية سبتةالمحتلةلمدريد على متن طائرة مروحية تحت حراسة قوات الجيش"، و"مقلع بتطوان يحرم خزينة الدولة من ملايير السنتيمات"، و"منسق ماستر الصحافة والترجمة يكشف عن سبب الصراع داخل جامعة عبد المالك السعدي". ونبدأ مع "المساء" التي كشفت أن عناصر الأمن بطنجة ألقت، أول أمس الأحد، القبض على شاب في السابعة والعشرين من عمره، بعدما نفذ جريمة قتل راح ضحيتها صديق له بحي "كورزيانة" الشعبي بمقاطعة بني مكادة، وهي الجريمة التي روعت طنجة نظرا لبشاعتها. وكان بعض سكان حي "كورزيانة" اكتشفوا، صباح يوم السبت الماضي، جثة شاب من أبناء المنطقة مضرجة في الدماء، وعليها أثار طعنات قاتلة، حيث اعتقدوا في البداية أنه كان ضحية انتقام من طرف عصابة لترويج المخدرات. وفي خبر آخر، ذكرت أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان حجزت، أول أمس، العديد من رزم السلع المهربة كانت تحتوي على ألبسة فاخرة تم استقدامها من مدينة سبتة. وأبرزت أن عملية حجز الأمتعة، التي يناهز ثمنها الآلاف من الدراهم، تمت خلال مطاردة عناصر الأمن لسيارتين تحملان لوحة ترقيم مزورة، حيث تخلى عنها سائقاها في منطقة "كرة السبع" قبل أن يلوذا بالفرار. كما نشرت أن المئات من المحتجين، أغلبهم ينتمون للتيار السلفي، طالبوا بمتابعة الناشط الأمازيغي أحمد عصيد ل "إهانته" النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما دعوا إلى سحب الجنسية المغربية من زينب الغزوي، الصحفية العاملة في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، في وقفة نظموها بساحة بني مكادة، أول أمس الأحد، وحملت شعار "أنا لست شارلي، أنا أدين بدين محمد". وأوضحت أن الوقفة، التي نظمها إطار "شباب طنجة" ذو التوجه السلفي، والتي تعد الأكبر من نوعها بالمدينة، استحضرت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرموز الإسلام التي نشرتها الصحيفة الفرنسية الساخرة. وكتبت أيضا أن رئيس الجماعة الحضرية لتطوان تعرض لمحاكمة شعبية من طرف سكان "حومة عيساوة"، خلال عقده لقاء سماه ب "التواصلي" مع سكان الحي. واستشاط شبان حضروا اللقاء، المنعقد بمقر دار الشباب بشارع "عثمان بن عفان"، غضبا على رئيس الجماعة، محمد إداعمار، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، واصفين إياه بالباحث عن مصلحته الشخصية ومصلحة حزبه. من جانبها، أفادت "الأخبار" أن طفلة تبلغ من العمر حوالي 14 سنة، حاولت، بعد زوال أول أمس الأحد، الانتحار داخل بيت العائلة الواقع بتجزئة الدولة بحي بنديبان، مقاطعة بني مكادة في طنجة، في ظروف لا زالت لحد الساعة غامضة. وكانت مصلحة المستعجلات التابعة للمستشفى الإقليمي محمد السادس استقبلت، بعد زوال اليوم المذكور، الطفلة الضحية (و.ع)، بعدما نقلت إليه من طرف العائلة وهي في حالة غيبوبة نتيجة تناولها لمواد سامة. من جانبها، أفادت "الصباح" أن فرقة مشتركة بين البحرية الملكية وعناصر الدرك الملكي وأفراد من قوات الأمن أحبطت، ليلة الجمعة الماضي، محاولة تهريب كمية هامة من المخدرات المعالجة، وصل وزنها الإجمالي نحو 23 طنا و800 كيلوغرام من مادة "الشيرا" وضبطت معبأة على متن زوارق مطاطية بعرض السواحل الأطلسية المقابلة للعرائش. وذكرت أن العملية أسفرت عن إيقاف 14 مهربا، أربعة منهم تم إيقافهم من قبل المصالح الأمنية. ونشرت أيضا أن مصلحة الشرطة القضائية بالقصر الكبير أوقفت، أخيرا، مشتبها فيه بقتل زوجته حرقا بسبب خلافات دائمة بينهما، بعد أن أضرم النار في غرفتها وتعمد إغلاق باب المنزل عليها، متسببا في احتراقها. وأوضحت أن إيقاف المدعو رشيد (ب) جاء بناء على تعليمات أصدرها الوكيل العام لدى استئنافية طنجة، الذي أعطى أوامره بوضع المتهم تحت الحراسة النظرية وتعميق البحث معه حول ظروف وملابسات وفاة زوجته. وكتبت أيضا أن فرقة للأبحاث التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الأولى، فتحت تحقيقا حول عملية اعتداء تعرض له رجل أعمال بوسط المدينة، من قبل مجهولين استعملوا مسدسا يعتقد أنه "لعبة بلاستيكية"، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن يكشفوا عن نواياهم الحقيقية، التي وصفت بأنها محاولة "اختطاف". وأبرزت أن فرقة جنائية تباشر حاليا تحرياتها بخصوص هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، بعد أن تقدم الضحية بشكاية في الموضوع. "الأحداث المغربية" اهتمت بدورها بعملية العرائش، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة القضائية الوطنية التابعة للدرك الملكي، وعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني، حلت بالعرائش، خلال اليومين الأخيرين، للمشاركة في التحقيقات الجارية، خاصة أن هناك عناصر موقوفون لدى المصالح الأمنية وآخرون لدى الدرك. وفي خبر آخر، كشفت أن الموقوفين الأربعة ضمن خلية سبتةالمحتلة، من بينهم فريد محمد علال، وضعوا رهن إشارة القاضي المختص بابلو روز بالمحكمة المختصة بالعاصمة مدريد، بعد أن جرى نقلهم على متن طائرة مروحية تحت حراسة قوات الجيش. وأوضحت أن فريد كان عنيفا ومعروفا بانحرافه سابقا، حيث كان عمره 31 سنة في سنة 2007، حينما واجه دورية كانت تعتزم اقتحام حي برينسيي بسبتةالمحتلة. وكتبت أيضا أن ملايير السنتيمات من المال العام، تلك التي استغنت على ما يبدو عليها بعض مصالح الدولة بتطوان، خاصة منها وزارة التجهيز والمياه والغابات، وحتى الجماعة القروية لمنطقة الزينات، حيث يجري التعامل بطريقة غريبة مع أحد المقالع هناك، وفق ما أكدته مجموعة مصادر، وهو ما لا يتم التعامل به مع باقي المقالع المتواجدة بالمنطقة نفسها. كما نشرت أن تداعيات قرار توقيف أو إلغاء مسلك الماستر المتخصص في الترجمة والتواصل والصحافة، الذي كان يدرس بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، ما زالت مستمرة خاصة بعد عودة الموضوع للمواجهة، أخيرا، في أعقاب سؤال شفوي طرح في بالبرلمان على وزير التعليم العالي، حيث لم يكن الجواب مقنعا لمنسق الماستر المذكور، الذي وجه رسالة جديدة للوزير المختص، التي يقول "أنها غابت عنه في جوابه، أو سقطت نتيجة تضليل إدارته"