"صاحب جاغوار يدهس شرطية ويتسبب لها في كسور بطنجة"، و"بحارة العرائش ينتفضون في وقفة احتجاجية ضد وضعهم المزري"، و"ابتدائية تطوان تقرر متابعة الفرنسي المتهم بالرشوة في حالة سراح"، و"جدل بعد تفويت استغلال مقصف في ملكية بلدية الفنيدق في ظروف غامضة"، و"جريمة قتل بشعة بطنجة لمتعاطين للقرقوبي اعتدوا على حارس سيارات أحد أقربائه"، و"فيديو يطيح بأربعة داعشيين مغاربة بسبتة"، و"تفاصيل مطاردة هوليودية بمروحية وزوارق أدت إلى حجز 24 طنا من المخدرات بالعرائش"، و"إسبانيا تفكك شبكة مغربية خطيرة للتهريب الدولي للمخدرات". ونبدأ مع "المساء" التي كشفت أن شرطية مرور أصيبت بكسور خطيرة، مساء أمس السبت، بعدما دهستها سيارة فاخرة كانت تسير بسرعة جنونية، بالقرب من مبنى القنصلية الفرنسية بطنجة، الأمر الذي أثار حالة من الفوضى والذعر بالمكان. وأوضحت أن سيارة من نوع "جاغوار" بيضاء اللون كانت قد ارتكبت مخالفة مرورية بساحة فرنسا، ما دفع شرطية المرور إلى مطالبته بالتوقف، لكن صاحبها تجاهل ذلك، وعندما اقتربت منها زاد من سرعة السيارة ودهسها ثم عمد إلى الفرار. وفي خبر آخر، أفادت أن البحارة المستقلون لمدينة العرائش خاضوا وقفة احتجاجية ضد ما وصفوه ب "الوضع المزري"، الذي يعانيه البحار العرائشي، كما شددوا خلالها بنقض مضامين الاتفاقية الجماعية الموقعة بين الأطراف المعنية، يوم 28 أبريل من السنة الماضية. من جهتها، اهتمت "الأخبار" بحادث دهس الشرطية قبل أن تكتب أن وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان قرر متابعة المواطن الفرنسي المتهم بمحاولة إرشاء شرطي مكلف بختم الجوازات بالمركز الحدودي باب سبتةالمحتلة، في حالة سراح بعد أدائه لكفالة مالية، كما حددت هيأة المحكمة الخامس من الشهر المقبل لمثول المتهم أمام القضاء واستنطاقه تفصيليا في القضية. ونشرت أيضا، نقلا عن مصدر من داخل المجلس البلدي للفنيدق، أن صفقة مشبوهة تمت في إحدى دورات المجلس تم بموجبها تفويت مقصف في ملكية البلدية ووضعه رهن إشارة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان البلدية. وذكرت أن المقصف المذكور كان عبارة عن مخزن لبعض المتلاشيات يوجد أسفل بناية الجماعة، وجرى تفويته لجمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين والأعوان ليستفيدوا من عائداته، إلا أنه بعد ذلك فوتت الجمعية بدورها تسيير المقصف والإشراف عليه إلى أحد الأشخاص مقابل مبلغ كراء متفق عليه بمبلغ 4500 درهم شهريا. وفي خبر آخر، أفادت أن ثلاثة أشخاص كانوا تحت تأثير الأقراص المهلوسة (القرقوبي) قد قدموا، في وقت مبكر من أول أمس السبت، بعد مغادرتهم لمقهى مشبوه بحي سيدي إدريس، على قتل شاب يقطن بحي كورزيانة بمقاطعة بني مكادة في طنجة، وذلك بعد إصابته إصابات بليغة بواسطة سيوف كبيرة على مستوى البطن والرأس والقلب وكانت كافية لترديه قتيلا في عين المكان قبل حضور رجال الوقاية المدنية. من جانبها، ذكرت "الصباح" أن لقطات مصورة منشورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أطاحت، أول أمس السبت، بأربعة مغاربة، يحملون الجنسية الإسبانية، بسبتة، على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية. وأبرزت أن اللقطات المنشورة تظهر أحد المشتبه فيهم يقود تدريبا عسكريا لبعض الإرهابيين كما حثهم على الجهاد، لتنطلق الأبحاث، التي دامت حوالي أسبوعين، قبل أن تقود إلى المتهم وشقيقه، وشقيقين آخرين، على صلة بالتنظيم الإرهابي. كما نشرت أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت، ليلة الخميس الماضي، سيارتين محملتين بأطنان من السلع المهربة من سبتةالمحتلة، بأحد الأزقة المظلمة بحي "كرة السبع" بتطوان. "أخبار اليوم" اهتمت بدورها بخبر اعتقال المغاربة الأربعة في سبتة، قبل أن تنشر تفاصيل المطاردة الهوليودية بمروحية وزورق بمياه العرائش، والتي أدت إلى حجز 24 طنا من المخدرات. وأوضحت أن العملية أسفرت أيضا عن اعتقال 14 مهربا ومساعدا، وحجز باخرة للصيد التقيلدي، وست زوارق نفاثة، مشيرة إلى أن البحث ما زال جاريا عن شخصين اتضح أنهما بارونين كبيرين يشتبه في كونهما العقلين المدبرين لعملية التهريب التي وصفت ب "الكبيرة والفريدة من نوعها". وفي خبر آخر، كشفت أنه، بعد سنتين من البحث والتحريات، وضعت الشرطة الوطنية الإسبانية، أول أمس، يدها على واحدة من أخطر شبكات التهريب الدولي للمخدرات، مبرزة أن مقرها يوجد في شمال المغرب، ولم تحدد أيه مدينة بالضبط يوجد فيها أعضاء هذه الشبكة. وحسب بيانات الشرطة الوطنية الإسبانية، فإن عملية البحث والتحري ومتابعة كافة المتورطين، أدى إلى حجز نحو 11 طنا من المخدرات وأسلحة نارية، بالإضافة إلى سيارات وزوارق كانت تستعمل في تهريب المخدرات عبر مضيق جبل طارق في اتجاه الجنوب الإسباني. "الأحداث المغربية" تطرقت بدورها لخبر تفكيك شبكة المخدرات من طرف الأمن الإسباني، وحجز 24 طنا من المخدرات من طرف الدرك البحري في العرائش.