ترأس الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط مهرجانا بأجدير قرب خنيفرة احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2965. وقال الأمين العام أن حزب الاستقلال بادر من السنة الماضية إلى الاحتفال بهذه المناسبة واعتبارها عيدا وطنيا يعطل فيه العمل، وهو ما ترجعه عمليا في مختلف مقرات الحزب والمؤسسات التابعة له. وأكد حميد شباط في كلمة وجهها إلى الجماهير المحتشدة في موقع الحدث أن حزب الاستقلال طالب الحكومة بالعمل من أجل جعل يوم أمس الثلاثاء الذي يصادف بالاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يوما وطنيا يعطل فيه العمل في مختلف المرافق العمومية، إلا أن الحكومة تجاهلت هذا المطلب الذي يعتبر مشروعا بالنسبة للشعب المغربي مبرزا أن هذه السنة ستكون حاسمة بخصوص هذا المطلب. وجه الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يطالبه فيها باعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.وجاء في الرسالة "لقد دأب المغاربة على تخليد ذكرى السنة الأمازيغية بأشكال مختلفة بتنوع واختلاف المناطق في المملكة منذ قرون، مما جعل من هذا اليوم موروثا ثقافيا وحضاريا وجب الحفاظ عليه وتعريف الأجيال المقبلة به، وهو ما يستلزم اعتماد اليوم المخلد لرأس السنة الأمازيغية، ضمن قائمة الأعياد الوطنية، وهو مطلب قدمه لكم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب السنة الماضية كسؤال كتابي لم تقدموا بشأنه جوابا إلى اليوم" وقال شباط إن هذا "المطلب اليوم تعززه وثيقة دستورية جاءت صريحة فيما يخص مكانة الأمازيغية،لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن الأسباب التي تجعل حكومتكم تمتنع عن تحقيق مطلب شعبي يحميه الدستوري بخصوص اعتماد رأس السنة الأمازيغية ضمن الأعياد الوطنية؟ وعن الأسباب التي تدفعكم إلى تعمد التأخر في إصدار القانون التنظيمي للأمازيغية؟" وختم الأمين العام لحزب الميزان رسالته بالقول "إن تعمدكم عدم الجواب بخصوص قضايا بمثل هذه الأهمية، لن يدفع من جهة، إلى تراجع المطالب الشعبية الخاصة بها، ومن جهة أخرى، لا يبني علاقات الإحترام بين المؤسسات الدستورية للبلاد، ويخل بتوازنها وتعاونها كمبادئ دستورية".