طالب حزب الاستقلال، في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة، يطالب من خلالها "اعتماد السنة الأمازيغية كعيد وطني واعتباره يوم عطلة، نظرا للأهمية البالغة التي تمثلها اللغة والهوية والثقافة الأمازيغية ضمن النسيج الوطني. وقد دأب المغاربة، تضيف الرسالة، على تخليد ذكرى السنة الأمازيغية بأشكال مختلفة بتنوع واختلاف المناطق في المملكة منذ قرون، مما جعل من هذا اليوم موروثا ثقافيا وحضاريا وجب الحفاظ عليه وتعريف الأجيال المقبلة به، و"هو ما يستلزم اعتماد اليوم المخلد لرأس السنة الأمازيغية، ضمن قائمة الأعياد الوطنية، وهو مطلب قدمه لكم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب السنة الماضية كسؤال كتابي لم تقدموا بشانه جوابا إلى اليوم، اي بعد مرور سنة كاملة". تضيف رسالة حزب الاستقلال. وأشارت الرسالة، أن نفس المطلب تقدمت به العديد من الجمعيات الثقافية قبل سنوات، لكن المطلب اليوم تعززه وثيقة دستورية جاءت صريحة فيما يخص مكانة الأمازيغية، لذا، تساءل الاستقلال عن الأسباب التي جعلت الحكومة "تمتنع عن تحقيق مطلب شعبي يحميه الدستوري بخصوص اعتماد رأس السنة الأمازيغية ضمن الأعياد الوطنية وعن الأسباب دفعت رئيس الحكومة إلى تعمد التأخر في إصدار القانون التنظيمي للأمازيغية". حسب تعبير الاستقلال.