وقع وزير الشباب و الرياضة، محمد أوزين، على اتفاقية تمول بموجبها وزارته إنجاز مشاريع رياضية بالجماعات التابعة لإقليم إفران، من بينها جماعة واد إفران التي يرأسها أوزين بنفسه. وكشفت يومية "الأخبار"، أن أوزين سقط في "فضيحة" عندما وقع الإتفاقية مرتين، بصفته مانحا، بموجب صفة الوزير، ومتسلما بحكم صفة رئيس الجماعة، مبلغا تجاوز 9.7 ملايين درهم، أي 970 مليون سنتيم، أي ما يناهز مليار سنتيم، مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية الجماعية. وأضافت اليومية في عددها ليوم الأربعاء 7 يناير، أنه في سنة 2013 ستوقع وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الوزير محمد أوزين، اتفاقية إطار للشراكة بخصوص إنجاز مشاريع رياضية لفائدة الشباب بالجماعات التابعة لإقليم إفران، مع الجماعات الحضرية والقروية لإقليم إفران، بناء على مقتضيات قانونية تتيح لوزارة الشباب والرياضة عقد شراكات مع جهات بينها الجماعات المحلية، من أجل تمويل وإنجاز مشاريع لها علاقة بمجال الشباب والرياضة، كما تشير لذلك ديباجتها. ومن بين المبررات التي سيقت في الديباجة، تقول اليومية، " اعتبرا للإهتمام الذي توليه الحكومة لتعزيز البنيات التحتية من التجهيزات الرياضية، و اعتبارا لكون التجهيزات الرياضية تشكل إحدى الدعامات الأساسية لتنمية الرياضة بصفة عامة والنهوض بها، و بناء على رغبة الأطراف المتعاقدة في النهوض بالقطاع الرياضي بإقليم إفران وتوفير ظروف الممارسة الرياضية، اعتبارا للبعد الوطني للمشروع، وبناء على مداولات ومقررات المجالس لحضرية والقروية التابعة لإقليم إفران. وتساءلت "الأخبار"، عن ما إذا كان هناك فعلا بعد وطني لهذا المشروع، و عن سر اختيار اقليم إيفران دون غيره من الأقاليم، مسقط رأس محمد أوزين، و العديد من قيادات حزب "الحركة الشعبية".