قالت فريدة أعراس، شقيقة الإرهابي علي أعراس المحكوم ضمن خلية بلعيرج، على صفحتها بالفايسبوك، إنها معجبة جدا بشجاعة زكريا المومني، وتأسفت لأنه لا يوجد أمثال هذا ال"زكريا المومني". قالوا أناس بكري "البعرة تقلب على ختها ميات عام". ففريدة أعراس جاءت من بلجيكا لتدافع عن براءة شقيقها، الذي لا تعرفه جيدا على المستوى الاجتماعي نتيجة التفكك العائلي الذي عاشته، ولا نعرف كيف اكتشفت أن شقيقها بريء، وأين كانت قبل أن تلتقي جماعات معروفة بعدائها للمغرب؟ لو يعرف علي أعراس حقيقة شقيقته لتبرأ منها. فقد جعلت منه سجلا تجاريا تتاجر بسنوات اعتقاله، ولو حصل على العفو لأصيبت بنوبة مرضية خطيرة، لأن قضية شقيقها هي التي تأكل منها اليوم الخبز. فممولوها كثيرون، من أمنستي، التي لا تنشر أي شيء مسيء للجزائر التي تعيش في شبه كانتون، ولا تتحدث عن البوليساريو التي توجد فيها كل أنواع الرق والعبودية، ومن زعيم ثورة الكمون، الذي يوم التقته زاد منسوب نضاليتها وأصبحت تتحرك بشكل كبير. شقيقة الإرهابي، التي لا تخفي اليوم وجهها الانتهازي، هي من تساند البوكسور الدموي، الذي تأكد اليوم أنه ليس بطلا عالميا ولا هم يحزنون، وإنما شارك في مباريات تجارية داخل الأقفاص يستغلها القمارة وتجار القنوات الرياضية، وهي رياضة موصوفة بالدموية عالميا، بل هناك جمعيات حقوقية تحتج ضد استمرارها. ولا عجب إذن أن من دافعت وباستماتة عن شخص متورط في الإرهاب وكان يكيد للمغرب كيدا، وشارك في عملية إدخال أسلحة كافية لتجهيز فيلق كامل، أن تدافع عن بوكسور تحول إلى رجل وصولي وانتهازي ومبتز للدولة.