تصدرت مدينة الدارالبيضاء قائمة أسوإ المواقع السياحية عبر العالم ضمن 16 منطقة حسب استطلاع جماهيري أجراه موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي واحتلت مراكش المرتبة 14 في ترتيب المدن السياحية المخيبة لآمال السياح، حيث اشتكى العديد من زوار الموقع في تعليقات لهم من عمليات نصب تعرضوا لها من بين الذين سبق لهم زيارة مراكش. وبوأ الموقع الأمريكي أهرامات الجيزة بمصر المركز الرابع ضمن المناطق التي يمكن للإنسان أن يزورها بالعالم.وبرر الموقع الأمريكي تصنيفه لأهرامات الجيزة في المرتبة الرابعة حسب استطلاع الرأي الذي أجراه بكون أن أحد مطاعم البيتزا الأمريكية الشهيرة يظهر بجانبها، الشيء الذي يؤثر على تاريخ المكان وقدمه،مضيفا أن الباعة المتجولين يحيطون بالسياح الأجانب بشكل مزعج للغاية من أجل شراء بضائعهم وتذكاراتهم بالقوة وبإصرار غريب "يجعلك تريد أن تصفعهم على وجوههم". وحل فى المركز الأول فى الاستطلاع مدينة الدارالبيضاء المغربية، والثاني عاصمة المالديف ، والثالث مدينة جامايكا، والرابع أهرامات الجيزة، والخامس برج بيزا المائل، وجبل راشمور بالولايات المتحدة. وكتب أحد المعلقين عن زيارته لمدينة مراكش مقارنة بالدارالبيضاء "لم أشعر يوما بأن أحدا يتحرش بي مثلما فعل السماسرة في مراكش، ويتعاملون معك دون احترام"، قبل أن يردف "لقد أقسمت ألا أعود إلى تلك المدينة". وأثنت العديد من التعليقات لزوار الموقع على جمالية المغرب وسحره المدهش إلا أنه حصل شبه إجماع على أن الدارالبيضاء مدينة لا تليق بالسياحة لعدة مبررات من ضمنها أنها مدينة للأعمال والمتاجر المقيمة على شاطئ البحر، وليس هناك أشياء مهمة تستدعي الزوار لقضاء عطلهم بها، حسب تعليق لسائحة أمريكية سبق لها وزارت الدارالبيضاء. وأجمعت الانتقادات التي وجهها رواد الموقع الأمريكي الذين شاركوا في هذا التصنيف، على أن الدارالبيضاء مدينة غالية، حيث أن الأسعار جد مرتفعة مقارنة بباقي المدن المغربية، وتتميز بصعوبة التنقل عبر طرقها وأزقتها. وقال أحد زوار الموقع في تعليق له على هذا التصنيف إنه كان يلزمه على الأقل ساعة ليتنقل من منطقة إلى أخرى بالدارالبيضاء وأبدى استياءه من كونه قضى عطلته بين وسائل المواصلات عوض الاستمتاع بها. وكشف سياح سابقون لمدينة البيضاء في تعليقاتهم عن أنهم كانوا ضحية للنصب السياحي، سواء من طرف مرشدين سياحيين مزورين، أو من قبل سائقي سيارات أجرة وبائعي المنتوجات التقليدية المغربية. لكبير بن لكريم