نجح أولمبيك آسفي في فرملة تقدم المغرب التطواني ليجبره على تعادل إيجابي ب ( 1-1) أعاد التشويق والاثارة والمنافسة على صدارة ترتيب الدوري المغربي لكرةالقدم، وأجل حسم التتويج بالدرع حتى الجولات القادمة. وبدأ أوليمبيك آسفي مسيطرا في محاولة لتسجيل هدف أول يحرره من الضغوطات المرافقة له، غير أنه اصطدم بدفاع تطواني قوي نجح في صد كل الحملات قبل أن تصل للحارس اليوسفي. ولأنها مباراة العمر للمتصدر والانتصار فيها يمنحه هامشا كبيرا للمنافسة على الدرع، فقد رمى الفريق بكامل ثقله خلال آخر ربع ساعة من الجولة الأولى وهو ما أثمر هدفا ضد مجريات اللعب سجله المدافع الملحاوي بالدقيقة 43. رد فعل آسفي كان قويا خلال الجولة الثانية حيث تناوب القائد رفيق عبد الصمد و اللاعب أيت الخرصة على إقلاق راحة حارس التطواني اليوسفي وشكلت الكرات الثابتة مصدر خطورة للفريق. وقبل ربع ساعة من نهاية المباراة استطاع اللاعب سعيد تسجيل هدف التعادل الذي أشعل مدرجات ستاد المسيرة بشكل هيستيري. ولم تفرز باقي الدقائق متغيرا كبيرا على مستوى الأداء وهو ما أبقى نتيجة التعادل قائمة لغاية الصافرة النهائية لحكم المباراة. لتعادل هو التاسع للتطواني مقابل 14 انتصارا و 3 هزائم عزز به رصيده بصدارة الترتيب ب 51 نقطة في حين أضاف آسفي نقطة لرصيده بعد التعادل رقم 12 الذي رفع رصيده للنقطة 27 متساويا مع المغرب الفاسي بالصف 12 و غير بغيد عن منطقة الخطر التي تؤدي به للهبوط للدوري الثاني.