تعرضت فتاة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات بسيدي يحيى الغرب الأحد 16 فبراير 2014 لاغتصاب من طرف بائع إسفنج يبلغ من العمر حوالي 50 سنة ،حيث تربص بالطفلة الصغيرة البالغة من العمر سبع سنوات وأغراها ببعض الدراهم ليقوم باستدراجها إلى محله تم يعمد إلى اغتصابها مرتكبا جريمة شنعاء في حق الطفولة،الشيئ الذي خلف استياء وسط الساكنة التي اصبحت تتخوف على فلذات أكبادها جراء تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال أو بالأحرى اصبح الحديث عنها علنيا وقد خرجت من ردهات الطابوهات التي لم يكن الضحايا يستطيعون البوح بالجرائم أو الحديث عنها خشية العار والفضيحة . وكشفت مصادر مطلعة،ومحيطة بحيثيات الواقعة التي اهتز لها الرأي العام بسيدي يحيى الغرب بأن المتهم اعترض سبيل الصغيرة وقام بجرها إلى محله،عن طريق إرائها ببعض النقود لتستسلم له دون إدراك منها مما سينتظرها و عمد إلى هتك عرضها حيث مارس عليها شذوذه الجنسي من دون رحمة إلى أن أفرغ شهوته منها انذاك تركها لحال سبيلها مثقلة بهول الصدمة التي حفرت في ذاكرتها وقد تم اعتقال الجاني من طرف المصالح الأمنية ويرتقب تقديمه للمحاكمة بمحكمة الجنايات بالقنيطرة بعد الانتهاء من أطوار البحث والتحقيق والاستماع إلى ذوي الحقوق والضحية بحضور ولي أمرها تم الاستماع إلى بعض الشهود الذين من المنتظر أن يدلو بشهادتهم في القضية. إلى ذلك، أضحت ظاهرة اغتصاب الأطفال بجهة الغرب تتفاقم وتدق ناقوس الخطر ؛ إذ خلال سنة تم هتك عرض عدة حالات وملفاتها مازالت معروضة أمام المحاكم حيث تعرض فيها أطفال قاصرون للاغتصاب. ومما زاد هذه الظاهرة استفحالا هو كونها تنخر جسد المنطقة في صمت،كما أن الإجراءات والتدابير غير متخذة بشكل جدي من طرف المسؤولين من خلال الضرب على أيدي المجرمين،وزجرهم حتى لا يتم تكرار هذه الجرائم التي تعتبر خرقا للقيم الإنسانية والاجتماعية. وكانت مدينة سيدي يحيى الغرب عرفت قبل أيام حادث اغتصاب طفلة تحولت حياتها وحيات عائلتها إلى جحيم ما زالت تعاني تبعاته النفسية والجسدية في غياب التعويضات التي من شأنها أن تعين والدها المعوز لمسايرة جلسات علاجها النفسي.