تحول سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" من مناقشة ملفات الصحراء وتدبير العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم إلى فقيه يؤطر الناس حول الشؤون الدينية، بعد أن غادر وزارة الخارجية. وذكر موقع حركة "التوحيد والإصلاح" أن العثماني ألقى يوم السبت 23 نونبر بالمقر المركزي للحركة بالرباط، محاضرة تحت عنوان "مفهوم فقه المآلات وأهميته"، وذلك في إطار الدرس الافتتاحي لسلسلة دروس سبيل الفلاح. يشار إلى أن العثماني كان قد غادر وزارة الخارجية عقب تشكيل النسخة الثانية من الحكومة، في ظروف وصفتها مصادر متطابقة ب"الغامضة"، حيث لم يستطع لا بنكيران ولا أي عضو من حزبه حتى الساعة إقناع الرأي العام بسبب تخليه عن العثماني.