بعدما اتضحت معالم حكومة عبد الإله بنكيران، في نسختها الثانية، والتي عرفت على الخصوص، إبعاد ابن مدينة انزكان، سعد الدين العثماني، من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وتسليم الحقيبة الدبلوماسية، لصلاح الدين مزوار، من التجمع الوطني للأحرار ، عبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، عن تأييدهم لما اعتبروه، خطوة جريئة لللدكتور سعد الدين العثماني، الذي اعلن عن رفضه تولي حقيبة وزارية أخرى، عرضها عليه رئيس الحكومة. سعد الدين العثماني، الذي صرح لأحد المواقع الالكترونية، أنه ينأى بنفسه عن هذه الترهات، وأنه سيعمل من أجل مصلحة الوطن من أي موقع، لقي تضامن الفيسبوكيين المغاربة، الذين أعلنوا عن تضامنهم مع وزير الخارجية الأسبق، وأثنوا على دماثة خلقة، و ابتعاده عن منطق "الوزيعة" و"الكعكة".. ومما جاء في تعليقات الفيسبوكيين :" العثماني كسب ثقة الناس وقلوبهم والخوف من الله أفضل من الكرسي ...،نحترمك ونقدر موقفك النبيل.... من الأفضل الانسحاب ...وترك المجال .....وسنرى النتيجة في القريب العاجل". أما آخرون فكتبوا " الضربة لم تقع إلا على رأس سعد الدين العثماني، ونتأسف على مغادرة رجل نزيه اسمه العثماني ". أحد السوسيين عبر عن تأييده لقرار سعد الدين العثماني بقوله:" في هاته الفترة من السنة نغادر ، نحن أبناء تافراوت إلى "تمازيرت" حيث العيد ، المصلى، وواجب الفقيه المقيم ، لتجديد النية و العودة إلى العمل في المحل . أخونا الدكتور سعد الدين العثماني اختار المغادرة لأسباب وجيهة ، سيصلي العيد في المصلى كما العادة ، سيؤدي واجب الفقيه، و سيعود ليعمل من جديد بكل تفان كأي أمازيغي حر". فيما البعض الآخر أكد أن العثماني يستحق منصب رئيس مجلس النواب، اذا كانت هذه الدولة منصفة وعادلة.