استخدم منفذ هجوم أوسلو المزدوج أندريس بهرينج بريفيك، نوعا من الذخيرة الخاصة المحظورة في الحروب لاسقاط اكبر عدد من القتلى في هجومه على المعسكر الشبابي، تبعا لما ذكره طبيب اعتنى بالضحايا. وذكر كولين بولي رئيس الجراحين في مستشفى رينجيريك الذي عالج 16 مصابا في مقابلة مع الموقع الالكتروني لصحيفة "في جي" المحلية ان منفذ الهجوم استخدم رصاصات خاصة ذات تأثير خطير. وقال "هذه الرصاصات تنفجر تقريبا بداخل جسم الضحايا. الاصابات الداخلية لها كانت مرعبة تماما". وأضاف ان هذه الرصاصات تسببت في اضرار جسيمة للمصابين في حادث اطلاق النار معظمهم من الشباب. يذكر ان هذه الرصاصات المحظورة استخدامها في الحروب منذ عام 1899 تستخدم في حالات نادرة بسبب نوع الاضرار التي تسببها. ووقع الهجوم الاول الجمعة عند تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مجمع حكومي بوسط أوسلو. وعقب هذا الحادث بساعتين وقعت مذبحة معسكر الشباب بجزيرة أوتويا، الواقعة على بعد 20 كلم من العاصمة أوسلو وأسفر الهجومان عن مصرع 93 شخصا، بجانب إصابة 97 آخرين بجروح.