خيم هبوط ريفر بليت إلى دوري الدرجة الثانية على أجواء معسكر منتخب راقصي التانجو، الذي يستعد لخوض غمار منافسات بطولة كوبا أمريكا 2011 التي تستضيفها الأرجنتين الشهر المقبل. وقال مهاجم المنتخب الأرجنتيني، دييجو ميليتو في مؤتمر صحفي "الأمر بمثابة خسارة كبيرة لدوري الدرجة الأولى بسبب عظمة ريفر بليت، ولكن الهبوط في الدوري الأرجنتيني لا يأتي بسبب الموسم الأخير بل بتراكم الآداء في السنوات الأخيرة". ومن جانبه، قال حارس المنتخب سرخيو روميرو "رؤية ريفر بليت في هذا الوضع بمثابة مفاجئة بالنسبة لي، وأتمنى أن يعود إلى دوري الدرجة الأولى العام المقبل". وأشار ميليتو وروميرو إلى أن حارس ريفر بليت والمنتخب، خوان بابلو كاريزو انضم إلى الفريق يوم الاثنين ويبدو أن معنوياته "ليست في أفضل حالاتها". وأضاف روميرو "سنقدم له كل دعمنا وثقتنا لكي يخرج من هذا الموقف، والمجموعة سوف تقوم باحتوائه". ومن جانبه، اعتبر ميليتو أن نبأ هبوط ريفر بليت كان مثار اهتمام العالم بأكمله، وقارنه بهبوط يوفنتوس سابقا إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا. وأضاف المهاجم الأرجنتيني "هبوط ريفر بليت كان له رد فعل في إيطاليا، مثلما حدث مع يوفنتوس فكلاهما ناديان كبيران، وأتمنى الآن أن ينجح ريفر بليت في العودة بأسرع وقت ممكن. إنه نادي عظيم ووجوده في دوري الدرجة الأولى أمر جيد بالنسبة للجميع". وأشار روميرو إلى أنه لاحظ "الحزن" في عيون الكثير من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في صفوف ريفر. ومن المعروف أن ريفر بليت الملقب بنادي "المليونيرات" تأسس قبل 110 أعوام هو أكثر الأندية فوزا بالدوري الأرجنتيني برصيد 33 لقبا مقابل 23 لبوكا جونيورز غريمه الأزلي وأقرب ملاحقيه. وكان ريفر بليت قد هبط إلى الدرجة الثانية بعد التعادل (1-1) مع بيلجرانو مساء الأحد على ملعبه الشهير "مونومينتال" في العاصمة بوينوس أيرس، في إياب مرحلة الترقي علما بانه كان قد خسر ذهابا بهدفين نظيفين.