قيادات حركة 20 فبراير الان شخصيات عمومية، و الحديث عنهم لا يعد مس بحياتهم الشخصية، فهؤلاء دعات الاصلاح و كما يقولون هدفهم هو محاربة الفساد، و الفساد له اشكال متنوعة ففيه المالي و الاخلاقي، و على المصلح أن يحارب كافة اشكال هذا الفساد و لكن قبل كل هذا على المصلح أن يحارب الفساد في شخصيته و في اهله و من ثم له أن يصدح بدعوة الحق التي يؤمن بها، و إن لم يكن الأمر كذلك فهو يندرج بشكل آلي في خانة المنافقين اي هؤلاء الذين يؤمرون الناس بالمعروف و ينسون أنفسهم كما أخبرنا الله تعالى. لقد رأينا خلال الايام القليلة الماضية كيف سقطت وجوه كثيرة من حركة 20 فبراير، و فضائحها كانت أخلاقية و لعل فضيحة ندية ياسين و المسؤولة عن القطاع النسوي كانت الأقوى لكننا اليوم مع شكل جديد، بعيدا عن فصيل العدل و الاحسان و مع فتاة لم تعش من العمر إلا سنوات قليلة أغلبها في مراهقة شاذة ثم جائت المناسبة لكي تعبر عن ذلك الكبث و لكن على حساب الأمة المغربية العظيمة. هيلانة رزقي التي تدعو الى الاصلاح و محاربة الفساد كان يكفيها أن تحارب ذلك الفساد التي تعيش فيه، فكيف لفتاة نحسبها مسلمة على ما أعتقد و تعيش في مجتمع مسلم أن تتكلم بإسم مسلمين و هي غارقة في عشق رجل غير مسلم و إذا ما صدقت التوقعات الصحفية فإن هذا الأمريكي ذو الاصول اليهودية و مغني الراب الهاوي يمكن أن يكون إختراق صهيوني جديد للحركة. هيلانة التي عاشت لحظات الخمر و العهر، لا يؤهلها واقعها لتحارب الفساد و لا لأن تتكلم عن الاصلاح و لا أن تتكلم ايضا بإسم المغاربة فهي أقل شأن من ذلك و كمغربي حر كنت منذ البداية أحارب هؤلاء الفسادين الذين ظنوا أننا أغبياء لنصدق دعوتهم الفاسدة، فهم في الحقيقة أقل شأن من ‘بوحمارة' ... إننا بنشر هذه الصور نعمل على فضح مخطط يهدد مملكتنا الحبيبة و تهدف لتمرير خطط فاسدة بإسم الاصلاحعن شبكة وسام ويب http://www.wesamweb.com