ينظم رؤساء مجموعة من الجامعات الملكية الرياضية المغربية يوم الجمعة المقبل بمقر وزارة الشباب والرياضة يوما دراسيا من أجل التداول حول أهمية دسترة الرياضة باعتبارها حقا من حقوق المواطن وإقرارها ضمن مشروع الجهوية المتقدمة كرافعة للتنمية البشرية، وحسب بلاغ للجنة التحضيرية فإن هذه المبادرة "تأتي في إطار الاستجابة للنداء الملكي وتفعيلا لدور الحركة الرياضية الوطنية، ولاسيما الجامعات الرياضية كمؤسسات ذات قوة اقتراحية في مشروع وطني طرحه جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي ليوم 9 مارس 2011 ". وستتخلل هذه الندوة، التي سيفتتحها وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط (التاسعة صباحا) عروض لمحمد حركات رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة حول "مكانة الرياضة بين المؤسسات الإستراتيجية في أفق الجهوية الموسعة والإصلاحات الدستورية"، والباحث الجامعي منصف اليازغي حول أهمية التنصيص الدستوري على الرياضة باعتبارها حقا من حقوق المواطن ودور الرياضة في تعزيز مفهوم الجهوية المتقدمة، إلى جانب مداخلات لمحمد بن الماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الداراجات باسم اللجنة التحضيرية، وبدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية. كما سيناقش المجتمعون خلال هذا اللقاء دور الرياضة في مفهومه العام، كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكمقوم حضاري مغربي وجب تقويته وتحصينه عبر الآليات الدستورية الكفيلة بضمان الحقوق والواجبات،على غرار دول عديدة اتخذت من هذا القطاع وسيلة للتقدم والازدهار، فضلا عن تشريع أبواب الأمل أمام شبابها المتعطش للبذل والعطاء وإبراز مايختزنه من مؤهلات. ومن المقرر أن تتوج أشغال هذا اليوم الدراسي بإصدار جملة من التوصيات .