انضم إلى حدود أمس الأحد ما يزيد عن 18 ألف قطري إلى دعوة على موقع « فيس بوك » تحمل عنوان « ثورة الحرية »، يدعو أصحابها إلى إسقاط النظام بقطر وحددوا تاريخ 16 مارس للخروج في مظاهرات بشوارع قطر للمطالبة بمعالجة جذرية عبر تغيير النظام وضمان الكرامة،وإجراء إصلاحات سياسية، وتوفير المزيد من الخدمات الاجتماعية للقطريين، ووضع حد لاحتكار العمل السياسي والعمل النقابي، وإنهاء النظام الوراثي .وتتضمن مطالب "ثورة الحرية 16 مارس"إجراء إصلاحات سياسية، وتوفير المزيد من المطالب الاجتماعية للقطريين، كما دعت للإطاحة بأمير قطر، كما تضمنت الدعوة إزالة القاعدة العسكرية الأمريكية من الأراضي القطرية، وبحث قطْع العلاقات الودية بين قطر وإيران وإسرائيل. وجاء في الصفحة بأن "الشعب القطري ليس له الحق في العمل السياسي، و لا العمل النقابي، واعتبروا النظام وراثي متخلف، وأن ثروة البلاد بيد الفئة الحاكمة " وأنه على الشعب القطري أن يثور و يتحرر ، وأضافت الصفحة أنه "إذا استفاق الشعب القطري بعد التونسي والمصري والليبي سوف يتحرر الوطن العربي بالكامل، لأن دولة قطر هي نموذج عربي آسيوي خليجي، سيستنفر من بعده سبعة كيانات خليجية". وانتقد المطالبون بثورة 16 مارس ما أسموه مصادرة الهوية والوطن كله، ونهب المال العام وحرمان الشعب من معظمه، وإرهاق المواطنين بالديون حتى وصل مجموع الديون الشخصية على القطريين أكثر من 25 مليار ريال، و إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، والتآمر مع الدول الأخرى ضد العروبة، و إنجاح المشاريع الأمريكية في المنطقة والعالم و ارتفاع تكاليف التعليم و الصحة .". وأكد أصحاب الدعوة إلى التظاهر أن السلطات القطرية قامت باعتقال العديد منهم واستنكروا صمت الجزيرة وعدم بثها خبر اعتقالهم وسكوتها عن الثورة القطرية القادمة عكس ما تتعامل به مع باقي الثورات العربية كما هو الشأن في تونس ومصر وليبيا في وقت تتغاضى فيه الطرف وتتجاهل ما يجري في الداخل