كشف محمد عبد الله الشمري، قيادي في تنظيم القاعدة،أنه التقى أشخاصا من المغرب حينما كان يتدرب في معسكر اللاذقية الإرهابي بسوريا قبل دخوله إلى العراق وأن هؤلاء يتلقون إلى جانب مواطنين من الجزائر وتونس واليمن والكويت تدريبات قتالية في هذا المعسكرالذي يسيره سوريين ويصدر الانتحاريين إلى العراق. وقال محمد بن عبد الله الشمري في تسجيل لاعترافاته عرضته السلطات العراقية أنه دخل العراق « عبر سوريا. وأضاف « لدى وصولي إلى سوريا استقبلني شخص يدعى أبو القعقاع وأخذني إلى معسكر اللاذقية، وتلقيت تدريبات قتالية "مؤكدا أنه « وجد أشخاصا من السعودية وليبيا والجزائر والمغرب وتونس واليمن والكويت إضافة إلى السوريين الذين كانوا يديرون المعسكر. وتابع الشمري قائلا « دخلت العراق بعد إتمام التدريب مع ثلاثة أشخاص هم سعودي وليبي وجزائري عبر منطقة البوكمال »، ثم تنقل بعدها في العراق إلى أن استقر في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد وأكد أن الدعم المالي يأتيهم من دول عربية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا أنه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى، قبل أن يلقى القبض عليه. وقالت المصادر الأمنية الكويتية إن الوصول إلى هذه الأسماء لن يكون سهلا سيماً وأنه سيتم التحقيق مع المتهم لمعرفة كامل الأسماء التي تعمل لدى « تنظيم القاعدة » برفقة الشمري.وأشارت مصادر عراقية إلى أن الشريط الذي تم عرضه من قبل السلطات العراقية كان محدودا وغير موسع حيث أنه سيتم التحقيق معه بوجود خبراء أمريكيين ومتخصصين في مجالات الإرهاب والتفجيرات. وكان الشمري وهو سعودي الجنسية أعلن أن كويتيين وعناصر من دول خليجية وعربية، كانوا معه في ما أسماه معسكر تدريب،لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي العراقية. وعرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، في مؤتمر صحفي ، تسجيلا مصورا لاعترافات السعودي محمد بن عبد الله الشمري، الذي أعلن أنه تمكن من دخول العراق عبر الحدود السورية،وتلقى التدريب لتنفيذ هجمات إرهابية داخل العراق...