اعتقلت مصالح الأمن بالناظور أربعة جزائريين بالنقطة الحدودية فرخانة كانوا يحاولون الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة، وضبطت مصالح الأمن بحوزتهم جوازات سفر مغربية مزورة وأثناء التحقيق الأولي مع المتهمين اعترفوا جميعهم بتعاون رجل سلطة بدائرة فرخانة من أجل إنجاز عمليات التزوير وقد شرعت السلطة المحلية في تتبع والتحقق من المعلومات التي أوردها الجزائريون عن رجل السلطة المذكور. وذكر مصدر من عين المكان أن السلطات المحلية سوف تفتح تحقيقا مع رجل السلطة المذكور بخصوص مضمون مجموعة من الشكايات ضده،، وتوقعت أن يتم الكشف عمن يقف وراء كل هذه العمليات خصوصا بعد اعتراف الجزائريين الموقوفين بتعاونه معهم مقابل مبالغ مالية. ويذكر أنه منذ إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر سنة 1994 بعد تورط المخابرات الجزائرية في أحداث أطلس أسني والجزائر تحاول إغراق المغرب بالمهاجرين السريين والبضائع المهربة، وقد اعتقلت سلطات أمن الحدود في فترات مختلفة العديد من الجزائريين الذين دخلوا المغرب قصد ممارسة أنشطة غير مشروعة أو التسلل إلى إسبانيا عبر الحدود مع المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.