نفى جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني اليوم توقيعه اي عقوبات على لاعبيه المقصرين بعد الهزيمة المهينة في الكلاسيكو امام غريمه برشلونة بخماسية نظيفة، وبالتحديد البرازيلي مارسيلو والألماني مسعود أوزيل والفرنسي كريم بنزيمة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عشية مواجهة فريقه الصعبة امام فالنسيا في الجولة ال14 من الدوري الإسباني لكرة القدم، رجح مورينيو العقلانية في تصريحاته بعد أن استعاد شريط مباراة الكلاسيكو في ذهنه قائلا "بإختصار..فريق لعب جيدا وفاز، والآخر لعب سيئا وخسر". وأوضح مورينيو أن فريقه كان بإمكانه "تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف إن لعب بحالته المعتادة، وفي المقابل كان من المستحيل أن تستقبل شباكه خمسة أهداف..ولكن كرة القدم لا تقاس بهذا الشكل، فإذا أردت أن تستمر على القمة لمدة 20 عاما يجب أن تنسى أنك المرشح للفوز قبل خوض أي مباراة". وأكد المدرب البرتغالي أن "طموح الفوز لا يجب أن يتوقف عند أول إخفاق، وبالنسبة لي لم أفكر في الراحة بعد فوزي بآخر بطولة لدوري الأبطال مع إنتر ميلان، بل جئت الى الريال من أجل المزيد من الألقاب". وأشار مدرب الريال الى أن "معاقبة اللاعبين لا يمكن ان تنعكس بمردود إيجابي، والأهم من ذلك هو الرفع من روحهم المعنوية قبل اللقاء الصعب امام فالنسيا بملعبنا". ويسعى الريال، الذي تراجع الى المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن البرسا، الى الإستفاقة من صدمته بالفوز على فالنسيا وسط مخاوف من الروح المعنوية المنخفضة والغيابات المؤثرة لكل من جونزالو إيجواين المصاب وريكاردو كارفاليو وسرخيو راموس الموقوفين، والشكوك حول مشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بكدمة في الكاحل. ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري برصيد 32 نقطة بينما يحتل فالنسيا المكرز الخامس برصيد 24 نقطة.