أبدى المستثمرون العرب والأفارقة، الذين حضروا الاجتماع الثاني لغرف التجارة والصناعة في افريقيا والعالم العربي الذي انعقد أخيرا بالبحرين، عن تبرمهم من امكانيات الاستثمار في المغرب بسبب ما اسموه المظاهر السلبية التي تحول دونهم والدخول الى المغرب، وعبروا عن تخوفهم من الاجراءات التي تضعها الحكومة أمام الاستثمار العربي والافريقي وقد الاجتماع الثاني لغرف التجارة والصناعة في أفريقيا والعالم العربي في المنامة ، عاصمة مملكة البحرين، في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر الماضي. واشتكى المستثمرون العرب، حسب ما ذكر محمد لحميدي من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين في اطار احاطة علما مساء أول أمس الثلاثاء، لزملائهم المغاربة من التعقيدات والعراقيل الادارية وتفشي ظاهرة الرشوة اضافة الى سوء الاستقبال في المطارات وتردي وضعية الموانئ ناهيك عن غياب شروط الاستقبال. و قال وزير الصناعة والتجارة البحريني حسن فخرو خلال افتتاح اللقاء الثاني لغرف التجارة والصناعة في إفريقيا والعالم العربي إن الاقتصاديات العربية والإفريقية تواجه نفس التحديات، الأمر الذي يدفع لمزيد من التنسيق والتعاون المشترك. وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين "أن هذا اللقاء بمثابة إعلان أمل وثقة في مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية في هذه الفترة المليئة بالتحديات وفي منطقتين متطلعتين بالطموح نحو تحقيق التنمية المستدامة، والانطلاق نحو مستقبل واعد تحت وطأة ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يعلم بها الجميع". وأشار الى "أن هذا اللقاء بمثابة إعلان أمل وثقة في مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية في هذه الفترة المليئة بالتحديات وفي منطقتين متطلعتين بالطموح نحو تحقيق التنمية المستدامة، والانطلاق نحو مستقبل واعد تحت وطأة ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يعلم بها الجميع".