بدأت محكمة جنايات العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم محاكمة نحو 30 سجينا إسلامييا سلفيا بتهمة التورط في أعمال إرهابية بالبلاد. ويتهم في هذه القضية الخادم ولد سمان، قائد منظمة على صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والمخطط لإطلاق النار ضد الشرطة في نواكشوط شهر أبريل/نيسان عام 2008 ، والهجوم ضد السفارة الإسرائيلية في نفس المدينة شهر فبراير/شباط عام 2008 مما تسبب في إصابة ثلاثة فرنسيين في ملهى ليلي قريب. وبالرغم من ذلك لم يحضر ولد سمان اليوم الجلسة حيث سيمثل مطلع الاسبوع المقبل للمحاكمة، بحسب ما أوضحه مصدر قضائي ل(إفي). ومن المقرر أن يمثل للمحاكمة ايضا بتهمة تبادل إطلاق النار مع الشرطة سيدي ولد سيدنا ومعروف ولد هيبة المدانان بالإعدام بتهمة قتل أربعة سائحين فرنسيين شهر ديسمبر/كانون أول عام 2007 على بعد 260 كلم جنوبي نواكشوط. وتضم عملية المحاكمة هذه إجمالي 52 شخصا على الرغم من أن غالبيتهم لن يمثلوا أمام القاضي بعدما تلقوا عفوا رئاسيا الشهر الماضي. وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قد أصدر الشهر الماضي عفوا عن 35 من السجناء بمناسبة عيد الفطر. (إفي)