اصدرت محكمة الجنايات في نواكشوط امس الاثنين حكما بالسجن بحق معتقلين ينتميان الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وبرأت معتقلا ثالثا. وحكمت المحكمة بالسجن مع النفاذ لمدة ثمان سنوات و اداء غرامة مالية قدرها ثمانية آلاف يورو بحق الناشط السلفي الشيخ ابراهيم ولد حمود بتهمة المشاركة في أعمال ارهابية،والضلوع في اختطاف مواطنين نمساويين العام الماضي، اطلق سراحهم بعد دفع فدية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. وكانت محكمة الجنايات بنواكشوط بدأت أمس محاكمة 21 اسلاميا متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،شمنهم ثلاثة متهمين بقتل أربعة سياح فرنسيين في مدينة "آلاك" جنوب موريتانيا في دجنبر 2007. وستستأنف المحكمة اليوم الثلاثاء النظر في ملفات باقي المتهمين السلفيين الجهاديين . و يوجد في سجن نواكشوط 63 سلفيا جهاديا تتهمهم السلطات بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي،وبالتدريب للقيام بأعمال ارهابية ضد مراكز للجيش الموريتاني ومصالح اجنبية في موريتانيا .