اتهم ثلاثة اشخاص، هم مغربيان وموريتاني، أمس، بتنفيذ «اعمال ارهابية ضد بلد اجنبي»، وذلك في اطار التحقيق حول الهجوم على السفارة الاسرائيلية في نواكشوط مطلع الشهر الحالي، حسبما أفادت مصادر قضائية أمس. "" وقال مصدر قضائي ان مغربيا «فارا» في الخارج وموريتانيا اتهما «لاستخدامهما أراضي الجمهورية (الموريتانية) لتنفيذ أعمال إرهابية ضد دولة أجنبية (اسرائيل( ورعاياها ومصالحها». واضاف المصدر، ان شخصا ثالثا من الجنسية المغربية أيضا، اتهم «لتبريره الارهاب والتحريض على العنف». وباتهام الاشخاص الثلاثة، يرتفع الى 11 عدد المتهمين في هذه القضية وبينهم الخادم ولد عثمان الذي فر من سجن نواكشوط منذ ابريل (نيسان) 2006 والموجود في السنغال المجاورة. إلى ذلك، حكمت محكمة الجنائية بنواكشوط أمس على ناشط سلفي بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة، بعد إدانته بالارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و«ضلوعه في أعمال من شأنها تهديد الصالح العام والمتاجرة مع جهات محظورة». وأكدت المحكمة أن هارون ولد حبيب على علاقة بالقيادي (السابق) في «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» مختار بلمختار وهو ضالع في «نقل مواد وتجهيزات لصالح القاعدة بينها أجهزة كومبيوتر وهواتف ثريا وبعض الذخائر والمعدات الأخرى». وكانت الجماعة السلفية غيرت اسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".