وقع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء على مرسوم خاص بالرياضيين المميزين لإرسالهم في منح خارجية، وكذلك إنشاء نظام يهدف لوضع البرازيل ضمن أفضل عشر دول تحصل على ميداليات خلال أوليمبياد 2016 الذي سيتم تنظيمها في ريو دي جانيرو. وقام دا سيلفا بالتوقيع على المرسوم في القصر الرئاسي في بلانالتو، وذلك لحث اتحادات الرياضة المختلفة داخل البرازيل على بذل قصارى جهدها من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة في الحصول على أفضل نتائج ودعم الرياضيين المميزين من أجل تتويجهم بالميداليات الأوليمبية. وتتضمن المنح عدة أنواع مثل "منحة الرياضي" والتي تمنح للرياضيين القادرين على خوض المسابقات المؤهلة للأوليمبياد، وذلك "منحة المنصة" وتمنح للرياضيين المنتظر أن يحصلوا على ميداليات خلال البطولة العالمية. كما يتضمن المرسوم الجديد توقيع عقود تلزم اتحادات الرياضة المختلفة بتنفيذ أهداف محددة لتحسين امكانيات رياضيها، وذلك قيام الحكومة بتوزيع الأرباح التي تم جنيها خلال المسابقات الرياضية الرسمية إلى الاتحادات الرياضية بشكل مباشر وذلك في حالة تنفيذها للشروط السابقة، وليس عبر اللجنة الأوليمبية البرازيلية، كما كان سابقا. وأكد رئيس اللجنة الأوليمبية البرازيلية، كارلوس أرثور، خلال حفل التوقيع على المرسوم أن هدف البرازيل خلال دورة الألعاب التي ستقام على أرضها هو أن تكون بين أفضل عشر دول تفوز بالميداليات. وأضاف "الوصول لهذا الهدف يعد أقل ما يمكننا تحقيقه لتكريم جهود دا سيلفا. لقد كان السيد الذي فتح باب الرياضة البرازيلية على العالم". ومن جانبه قال وزير الرياضة، أورلاندو سيلفا، أن "أوليمبياد 2016 لن يكون نقطة النهاية، بل بداية لمستوى جديد ستشهده الرياضة البرازيلية". (إفي)