استمعت الشرطة القضائية بالدارالبيضاء وللمرة الثانية للمواطنة الفرنسية المقيمة بالمغرب "صوفي كولد ريم" والتي تقدمت بشكاية ضد علي عمار مدير مجلة لوجورنال ايبدومادير الموقوفة بقرار قضائي، وذكرت صوفي في شكايتها أنها لما كانت رفقة صديقة لها وهي الوقت نفسه صديقة علي عمار (ز.غ) من متزعمات مجموعة مالي الداعية للافطار العلني في رمضان، كانت رفقتها يتناولان وجبة عشاء قام علي عمار بدخول بيتها دون اذنها وسرق بعض الأشياء الخاصة، مع التهديد بالقتل عبر الهاتف. ومن بين المسروقات جهاز حاسوب يحتوي على عدد كبير من المعطيات الشخصية والمهنية وقرصين مدمجين يتضمنان معلومات شخصية ومبلغ مالي مهم. ويذكر أن صوفي سبق أن اشتغلت مديرة فنية لمجلة لوجورنال ايبدومادير بعدها أسست شركة لتصميم الجرائد والمجلات رفقة علي عمار وبعد اعلانه امكانية الاقامة الدائمة باسبانيا قامت بتأسيس شركة خاصة. كما أن السيدة الأجنبية قامت بتسجيل محاولات التهديد بالقتل عبر الهاتف النقال.