انسحب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية من جلسة الأسئلة الشفوية مساء أول أمس الأربعاء بعد أن رفض رئيس الجلسة،حميد نرجس، لطيفة بناني سميرس، رئيسة الفريق، من من أخذ الكلمة للحديث عما أسمته محنة أعضاء الفريق بالعيون،وقد كان رئيس الجلسة قد أعطى الكلمة للفريق الاستقلالي في إطار طرح سؤال شفوي موجه لتوفيق احجيرة،وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، وبعد شذ وجذب تم رفع الجلسة لمدة ساعة قبل أن يعود الفريق الاستقلالي ليقول كلمته،وينسحب من الجلسة ثم ليعود مرة ثانية في الجلسة العامة للتضامن مع قافلة الحرية التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي. وحسب مصادر من رئاسة مجلس النواب فإن رئيسة الفريق اشتكت لعبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب ما أسمته القمع الذي تعرض لها فريقها لكن الراضي خاطبها بلهجة صارمة محذرا إياها من عرقلة العمل النيابي باعتبار أن ليس لها الحق في نقطة نظام المذكورة،والتي تأتي غالبا في آخر الجلسة،وقال لها الراضي كان ينبغي الاتصال به مباشرة ولو فعلت ذلك لقدم دعمه وتضامنه مع الفريق الاستقلالي.