بدأت خلال نهاية الأسبوع الماضي " هدنة شتوية"ّ تتوقف خلالها عمليات إخلاء المساكن المستأجرة في فرنسا من الأسر التي تقطنها والتي تجد صعوبة في أداء السومات الكرائية , وهي الهدنة التي ستستمر إلى غاية 15 مارس المقبل. وقد أفادت مؤسسة " أبي بيير" التي أقامت منذ فاتح يونيو الماضي خطا هاتفيا خاصا بالعمل من أجل وقف إخلاء المساكن , أنه تم في عام 2008 تسجيل 11 ألف و294 حالة إخلاء في فرنسا بسبب صعوبات في دفع الإيجار , أي بارتفاع يفوق 150 في المائة في غضون 10 سنوات. وحسب المؤسسة فإن 8ر1 مليون أسرة, تعاني من صعوبات لدفع الإيجار, من بينها 500 ألف أسرة توجد في وضعية عجز عن الأداء . وأوضح ائتلاف يضم ثلاثين جمعية تهتم بصعوبات السكن أن الأزمة الاقتصادية, التي حرمت 600 ألف شخص من وظائفهم, "زادت بشكل خاص من تعقيد وضعية العديد من الأسر".وطالب هذا الائتلاف في بداية الموسم السياسي بفرنسا بتعليق عمليات الإخلاء طرد المستأجرين "ذوي النوايا الحسنة".